غزيل الأنس الربيب الاحور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غزيل الأنس الربيب الاحور لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة غزيل الأنس الربيب الاحور لـ الكوكباني

غُزَيل الأُنس الرَّبيب الاحور

نويعسَ الأَجفان

عقد عَلى صُبح الجَبين الازهر

هلال من عِقيان

سَفر جمالِه صُحت حين أَسفَر

جَمالِه الفَتّان

هَذا مَلَك أَم ذا قَمَر مُصَوَّر

فَما كَذا إِنسان

ذِه زُهور خَدّك

أَم نُجوم زَواهِر

ذا قَوام قدك

أَم قضيب ناضِر

كل حسن عندك

محتقر وَقاصِر

اللَّهُ أَكبَر من رآك كَبّر

وَسَبَّحَ الرَّحمن

سبوحٌ قُدُّوس ما أَصنعه وَما أَقدَر

مُنشى الصُّوَر سبحان

الشَّمسُ تَهوى لَو حَكتك طلعَه

وَالحورُ في الجنات

وَلا يَقيسك في سَنا وَرفعَه

بَدرُ الدُّجى هَيهات

كَم لي عَلَيكَ دَمعَه تَحث دَمعَه

وَكَم وَكَم أَنّات

وَكَم شَجى يَبكي وَعَين تَسهَر

وَكَم وَكَم أَشجان

كَم أَحنُّ وَأَهيم

وَالدُّموع مُراقِه

كَم أحِب ذا الرِّيم

وَأَشتَهي اعتناقِه

في لماهُ تَسنيم

طَيّب المذاقه

يَجري عَلى لؤلؤ سنى وَجوهَر

مَنظومُ في عِقيان

تَعِلَّة أَنفاسِه بِمِسك أذفر

وَرَوح في رَيحان

زين الخُدود زَبني عَلَيه زَبني

ما أَعطره وَأَحيا

ما أَحلاهُ ما أَحسن قَدَّهُ الرديني

ما أَطيبه رَيّا

كَم يَعشقه قَلبي الشَجي وَعيني

هَيّا إِلَيه هَيّا

هَل بَلَّغه ريحُ الصَّبا المعنبر

تَحيَّةَ الوَلهان

مُرّ واِنسيم

بِالحَبيب عَنّي

مِسكي المُبَيسِم

حاليَ التَثنّي

قِف عَلَيه وَسلم

يا نَسيم مِنّي

وَقُل عميدك في الشرَك مُحيَّر

بوَيكي الأَعيان

فاِعطف بِزَورِه كالنسيم إِذا مَر

وَواصله أَحيان

ما أَحلى الغَزَل فيك وَالمديحُ أَحسَن

شامدَح هِزبر الخيس

سُلطان بِأَوصافِه إِذا الدُّجى جن

تحدوا حُداة العيس

مَلك إِذا شح الزَّمان أَو ضن

لِليُسر مغناطيس

حامي الحِمى البيهَس الغضَنفَر

مدمر الأَقران

الهمام الأَزهر

بيهس الفَوارِس

يَبتَسِم وَيفتر

وَالوَطيس عابِس

لَيسَ بأس عَنتَر

قط لِه مجانِس

محمَّد الناصِر سليلَ حيدَر

مدمر الطُّغيان

شَمس الخلافه أَيَّده وَعَمَّر

دائِم مَدى الأَزمان

شرح ومعاني كلمات قصيدة غزيل الأنس الربيب الاحور

قصيدة غزيل الأنس الربيب الاحور لـ الكوكباني وعدد أبياتها ثمانية و ثلاثون.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي