غصن بأوراق الغلائل يخطر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غصن بأوراق الغلائل يخطر لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة غصن بأوراق الغلائل يخطر لـ ابن نباتة المصري

غصنٌ بأوراق الغلائل يخطر

وسوى هواه بمهجتي لا يخطر

يسقى بماء شبابه ومدامعي

فبحسنه وبحزن قلبي يثمر

في حسن يوسف في شمائله وفي

مدح ابن يعقوب القرائح تشعر

علاّمة الدنيا وكافي ملكها

فالسر يحفظ والفضائل تشهر

لا عيب فيه سوى ندى مستعبدٍ

رِقّ المديح وأنه لمحرر

لي من نداه عادةٌ قد أخرت

عني وتأخير الندى لا يؤثر

فترادفت عندي الهموم وربما

يرجى لها فرجٌ لديه وأكثر

غصون الحمى إن الفؤاد لطائر

إليكم وأني كامل الحب وافر

وُصفت بأوصاف القريض لشقوتي

فلا غَرْوَ إن دارت عليّ الدوائر

أهيم بكم في كل وادٍ من الأسى

على أنني لابنِ الخليفة شاعر

أمير بني فضل الإله وكلهم

بأقلامه والسيف ناهٍ وآمر

مقيمٌ على مغنى دمشق وظله

لآمالنا في الشرق والغرب ساتر

كذا أبداً يا ابن السيادة والتقى

لنا قوةٌ مهما نراك وناصر

ويروي أحاديث الثناءِ صحيحةً

عطاءٌ لنا من راحتيك وجابر

شرح ومعاني كلمات قصيدة غصن بأوراق الغلائل يخطر

قصيدة غصن بأوراق الغلائل يخطر لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي