غضبت دودان من مسجدنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غضبت دودان من مسجدنا لـ الأقيشر الأسدي

اقتباس من قصيدة غضبت دودان من مسجدنا لـ الأقيشر الأسدي

غَضِبَت دودانُ مِن مَسجِدِنا

وَبِهِ يَعرِفُهُم كُلُّ أَحَد

لَو هَدَمنا غُدوَةً بُنيانَهُ

لَاِنمَحَت أَسماؤهُم طولَ الأَبَد

إِسمُهُم فيهِ وَهُم جيرانُهُ

وَاِسمُهُ الدَهرَ لِعَمرِو بنِ أَسَد

كُلَّما صَلَّوا قَسَمنا أَجرَهُ

فَلَها النِصفُ عَلى كُلِّ جَسَد

وَبَنوا دودانِ حَيٌّ سادَةٌ

حَلَّ بَيتُ المَجدِ فيهِم وَالعَدَد

وَلَقَد أَروحُ بِمُشرِفٍ ذي مَيعَةٍ

عَسِرِ المَكَرَّةِ ماؤُهُ يَتَفَصَّدُ

مَرِحٍ يَطيرُ مِنَ المِراحِ لُعابُهُ

وَيَكادُ جِلدُ إِهابِهِ يَتَقَدَّدُ

حَتّى عَلَوتُ بِهِ مَشَقَّ ثَنِيَّةٍ

طَوراً أَغورُ بِها وَطَوراً أُنجِدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غضبت دودان من مسجدنا

قصيدة غضبت دودان من مسجدنا لـ الأقيشر الأسدي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الأقيشر الأسدي

المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض. شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان. لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.[١]

تعريف الأقيشر الأسدي في ويكيبيديا

أبو معرض المغيرة بن عبد الله بن الأسود يعرف عمومًا بـالأُقَيْشر الأسدي (؟ - 700) شاعر عربي من أهل القرن السابع الميلادي. اختلف الرواة في انتمائه. فمنهم من يقول إنه جاهلي ونشأ في الإسلام ومنهم من يراه جاهليًا وحامل لواء بني أسد. لقّب بالأُقَـيْشر لحمرة وجهه وكان يغضب، إذا دُعي به. أصل من ناحية الكوفة، وكان كثير الشراب في حانات الحيرة. هو شاعر هجّاء، عالي الطبقة. قُتل بظاهر الكوفة خنقًا بالدخان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي