غناؤك عندي يميت الطرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غناؤك عندي يميت الطرب لـ أبو علي البصير

اقتباس من قصيدة غناؤك عندي يميت الطرب لـ أبو علي البصير

غناؤكِ عندي يُميت الطَرَبْ

وضربُك بالعود يُحيي الكُرَبْ

ولم أرَ قبلكِ من قَيْنةٍ

تُغنِّي فأحسَبُها تنتحبْ

ولا شاهدَ الناسُ أنسيّةً

سواك لها بَدَنٌ من خشبْ

ووَجْهٌ رقيبٌ على نفسه

يُنفِّرُ عنه عيونَ الرّيب

فكيف تصُدِّين عن عاشق

يَوَدُّكِ لو كان كلباً كَلبْ

ولو مازجَ النارَ في حَرِّها

حديثُكَ أخْمَد منها اللَّهب

شرح ومعاني كلمات قصيدة غناؤك عندي يميت الطرب

قصيدة غناؤك عندي يميت الطرب لـ أبو علي البصير وعدد أبياتها ستة.

عن أبو علي البصير

أبو علي البصير. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين. وهو شاعر جيد الشعر، من أطبع الناس في زمانه، ومن شياطين العسكر في الظرف والمجون. ما تبقى من شعره جمعه يونس أحمد السامرائي. له شعر في مجمع الذاكرة.[١]

تعريف أبو علي البصير في ويكيبيديا

أبو علي الفضل بن جعفر بن الفضل الأنباري النخعي يعرف عمومًا بـأبو علي البصير أو الضرير (؟ - 869) شاعر وكاتب عراقي. نشأ في الكوفة وهو من أصل فارسي. كان ضريرًا. رحل إلى بغداد ثم إلى سامراء سنة 221 هـ. ومدح عددًا من الخلفاء والأعيان، وخالط الأدباء. كان كاتبًا رساليًا وشاعرًا جيد الشعر، وصف بأنه «ليس له في زمانه ثان». ما بقى من شعره جمعه يونس أحمد السامرائي في ديوان ونشره في 1999.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو علي البصير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي