غناك سعدك في ظل الظبا وسقى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غناك سعدك في ظل الظبا وسقى لـ ابن شهيد الأندلسي

اقتباس من قصيدة غناك سعدك في ظل الظبا وسقى لـ ابن شهيد الأندلسي

غَنَّاكَ سَعْدُكَ في ظِلّ الظُّبَا وسَقَى

فاشْرَبْ هَنِيئاً عَلَيْكَ التَّاجُ مُرْتَفِقَا

سَقْياً لأُسْدٍ تَساقَى المَوْتَ أَنْفُسُهَا

وتلْبَسُ الصَّبْرَ في يَوْمِ الوَغَى حَلَقَا

قامَتْ بنَصْرِكَ لمّا قامَ مُرْتجلاً

خَطِيبُ جُودِكَ فيها يَنْثُرُ الوَرقَا

سَرَيْتَ تقدُم جَيْشَ النَّصْرِ متخذاً

سُبْلَ المَجَرَّةِ في إِثْر العُلا طُرُقَا

في ظِلِّ لَيْلٍ مِن الماذِىِّ مُعْتَكرٍ

يجلُو إِلى الخَيْلِ منه وَجْهُكَ الفَلقَا

وصَفْح قِرْنٍ غداةَ الرَّوعِ يَكْتُبُه

مِن الظُّبَا قَلَمٌ لا يَعْرِفُ المشَقَا

أَجرَيْتَ للزَّنْجِ فَوقَ النَّهْرِ نَهْرَ دَمٍ

حتَّى اسْتَحَالَ سَماءً جُلِّلَتْ شَفَقَا

وَساعَدَ الفَلَكُ الأَعْلَى بقَتْلِهِمُ

حتَّى غَدا الفُلْكُ بالنَّاجِي به غَرِقَا

مِن كُلِّ أَسْوَدَ لم يَدْلِفْ على ثَبَجٍ

وبانَ جَدُّكَ يجلُو صفْحَهُ يقَقَا

كأَنَّ هامتَهُ والرُّمحُ يحملُهَا

غرابُ بَيْنٍ على بانِ النَّقا نَغقَا

إِذا وَنى ثَغر الخطِّيُّ ثُغرتَهُ

أَوْ عاذَ بالنَّهْرِ مَسْلُوبَ القُوَى غَرِقَا

وأَيُّ نَهْرٍ يُرَجِّي العِبْرَ عابِرُهُ

وسُفنُهُ طافِيَاتٌ غُودِرَتْ فِلَقَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة غناك سعدك في ظل الظبا وسقى

قصيدة غناك سعدك في ظل الظبا وسقى لـ ابن شهيد الأندلسي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن شهيد الأندلسي

عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبي أبو مروان. وزير، من أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها. ولد ومات بقرطبة. له (تاريخ) كبير يزيد على مائة جزء، بدأه بعام الجماعة (40 هـ) وختمه عام وفاته، مرتباً على السنين. وجمع ما وجد من شعره في (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن شهيد الأندلسي في ويكيبيديا

أبو عامر أحمد بن عبد الملك بن شُهَيْد (382 هـ - 426 هـ) وزير وشاعر أندلسي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي