غنى لنا داعي السرور وغردا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غنى لنا داعي السرور وغردا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة غنى لنا داعي السرور وغردا لـ عبد الغني النابلسي

غنى لنا داعي السرور وغردا

فسمتعه في الصبح يعلن بالنِدا

فأقمت في قلبي صلاة تحيتي

للوجه من ذاك الحبيب إذا بدا

وجه هو النور المبين لمن يرى

يا سعد من يهوى الحبيب تعبدا

نحن الدهان له بنا متلون

وهو الوجود الحق حيث تجردا

هي وردة قل كالدهان سماؤنا

كانت كما القرآن أفصح مشهدا

فنراه يصبغنا بمحض إرادة

أزلية كيف اقتضته على المدى

يمحو ويثبت ما يشا بوجوده

كالبحر بالأمواج لم يظهر سدى

وهو المنزه والمقدس دائماً

عن كل شيء كثرةً وتعددا

هي صبغة الله التي جاءت لنا

في الذكر نعرفها على رغم العدا

وهي الشؤن له التي قد جاءنا

نص الكتاب بها يلوح محددا

الله أكبر بعد هذا كله

يا عارفون تحققوا وخذوا الهدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة غنى لنا داعي السرور وغردا

قصيدة غنى لنا داعي السرور وغردا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي