غيا لباهلة التي شقيت بنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غيا لباهلة التي شقيت بنا لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة غيا لباهلة التي شقيت بنا لـ الفرزدق

غِيّاً لِباهِلَةَ الَّتي شَقِيَت بِنا

غِيّاً يَكونُ لَها كَغُلٍّ مُجلَبِ

فَلَعَلَّ باهِلَةَ بنَ يَعصُرَ مِثلُنا

حَيثُ اِلتَقى بِمِنىً مُناخُ الأَركُبِ

تُعطى رَبيعَةُ عامِرٍ أَموالَها

في غَيرِ ما اِجتَرَموا وَهُم كَالأَرنَبِ

تُرمى وَتُحذَفُ بِالعِصِيِّ وَما لَها

مِن ذي المَخالِبِ فَوقَها مِن مَهرَبِ

أَنتُم شَرارُ عَبيدِ حَيِّيُ عامِرٍ

حَسَباً وَأَلأَمُهُ سَنوخَ مُرَكَّبِ

لا تَمنَعونَ لَهُم حَرامَ حَليلَةٍ

وَتُنالُ أَيُّمُهُم وَإِن لَم تُخطَبِ

أَظَنَنتُمُ أَن قَد عُتِقتُم بَعدَما

كُنتُم عَبيدَ إِتاوَةٍ في تَغلِبِ

مِنّا الرَسولُ وَكُلُّ أَزهَرَ بَعدَهُ

كَالبَدرِ وَهوَ خَليفَةٌ في المَوكِبِ

لَو غَيرُ عَبدِ بَني جُؤَيَّةَ سَبَّني

مِمَّن يَدِبُّ عَلى العَصا لَم أَغضَبِ

وَجَدَتكَ أُمُّكَ وَالَّذي مَنَّيتَها

كَالبَحرِ أَقبَلَ زاخِراً وَالثَعلَبِ

أَقعى لِيَحبِسَ بِاِستِهِ تَيّارَهُ

فَهوى عَلى حَدَبٍ لَهُ مُتَنَصِّبِ

كَم فِيَّ مِن مَلِكٍ أَغَرَّ وَسوقَةٍ

حَكَمٍ بِأَردِيَةَ المَكارِمِ مُحتَبي

وَإِذا عَدَدتَ وَجَدتَني لِنَجيبَةٍ

غَرّاءَ قَد أَدَّت لِفَحلٍ مُنجِبِ

إِنّي أَسُبُّ قَبيلَةً لَم يَمنَعوا

حَوضاً وَلا شَرِبوا بِصافي المَشرَبِ

وَالباهِلِيُّ بِكُلِّ أَرضٍ حَلَّها

عَبدٌ يُقِرُّ عَلى الهَوانِ المُجلِبِ

وَالباهِلِيُّ وَلَو رَأى عِرساً لَهُ

يُغشى حَرامُ فِراشِها لَم يَغضَبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غيا لباهلة التي شقيت بنا

قصيدة غيا لباهلة التي شقيت بنا لـ الفرزدق وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي