غيري جنى وأنا في حكمه الجاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غيري جنى وأنا في حكمه الجاني لـ طانيوس عبده

اقتباس من قصيدة غيري جنى وأنا في حكمه الجاني لـ طانيوس عبده

غيري جنى وأنا في حكمه الجاني

رضيت بالحكم يرضى بغفران

إني حرمت برغمي انس مجلسكم

كالنحل يحرم من أزهار بستان

وهب جنيت وكان الذنب من قبلي

أليس يكفي عقاباً من أزهار بستان

فكن شفيعي لدى صحبٍ قد ازدهروا

مثل الرياحين في جنات نيسان

كأنهم صادحات الطير أسكرها

قطر الندى فتناغت فوق أغصان

أن ينظموا فعقود الدر ما نظموا

أو ينثروا نثروا من كل ريحان

وبينهم غادة هيفاء قد جمعت

ما شاءَ ربك من حسن وإحسان

إن لوَّنوا الوصف فيها فهي قد بزغت

في أُفق صباغها شمساً بألوان

أو بجلوها فما تبجيلها عجب

فإنها قدّست في بيت مطران

كأنما الله لما صاغها قدماً

للحور أنموذجاً في العالم الثاني

خافَ الفتون بها يوماً فارسلها

إِلى الورى ملكا في زي إنسان

وجملة القول إني بتّ أحسدكم

ولم يكن حسد الإخوان من شاني

فاذكر أخاحك بكاس ثم غنِّ له

لحناً يهيج بصدري كل أشجاني

أما أنا فنشيدي حين فرقتكم

قول المغني على روحي أنا الجاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة غيري جنى وأنا في حكمه الجاني

قصيدة غيري جنى وأنا في حكمه الجاني لـ طانيوس عبده وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن طانيوس عبده

طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.[١]

تعريف طانيوس عبده في ويكيبيديا

طانيوس أفندي عبده (1869م-1926م) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طانيوس عبده - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي