غير ليلي لم يرى في الحي حي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غير ليلي لم يرى في الحي حي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة غير ليلي لم يرى في الحي حي لـ أبو الحسن الششتري

غيرُ ليْلي لمْ يُرى في الحيِّ حيْ

سلْ متى ما ارتبت عنها كل شيْ

كل شِي سرُها فيه سَرَى

فلذا يثنى عليها كل شيْ

قال مَن أشهدَ معنى حُسنها

إِنه منتشرُ والكل طيْ

هي كالشمسِ تلالا نورها

فمتى ما إِن ترُمةُ عاد فيْ

هيَ كالمرآة تُبدي صوراً

قابَلَتْها وبها ما حل شيءْ

هي مثلُ العين لا لون لها

وبها الألوانُ تُبدي كل زَيْ

والهدى فيها كما أشقى بها

ولها الحجة في كشف الغُطَيْ

جورها عدل فاما عدلها

فهو فضلٌ فاستزد منه أخيْ

هِيْ في مربعها لا غيرُها

فلذا تُدْعى بلا شيء سُوَيْ

عجباً تنأى ولا أيْن لها

ثم تَدْنُو وصْلُها ملْ يَديْ

ولنا مِنْ وصلها جمعٌ ومِنْ

بُعْدِها فرقٌ هما حال إِليْ

فبحكم الجمع لا فرقَ لها

وبحكم الفرقِ تلبيس عِليّ

لَبْسُها ما أظهرتْ مِنْ لُبْسِها

فلها في كل موجودٍ مُريْ

أسْفرت يوماً لقيسٍ فانثنى

قائلاً يا قومْ لم أحْبِبْ سويْ

أنا ليلى وهِيَ قيسٌ فاعجبوا

كيْف مني كان مطلوبي إليّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غير ليلي لم يرى في الحي حي

قصيدة غير ليلي لم يرى في الحي حي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي