فؤادي في عذاب من هواك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فؤادي في عذاب من هواك لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة فؤادي في عذاب من هواك لـ اسماعيل صبري

فُؤادي في عذابٍ من هواكِ

وجفني دائماً بالدَّمعِ باكِ

فعيني في رياض الحسنِ تهمي

وقلبي فوقَ جمرٍ من جواكِ

فياذات الرَّشاقة والتثني

متى ألقاك أو أنَّي أراك

جمالك ساحري وهواكِ وجدي

وروحي يا معلِّلتي فداك

رنوتِ بلحظك السحريِّ تيهاً

فما أقوى واقسى ناظراك

عشقتك مذ رأيتُ الجفنَ يَرمي

لخالي القلب مَحبوكَ الشِّباك

فصادتني الجفون بِنَبلِ لحظٍ

وقادتني الشِّبَاكُ إلى هواكِ

أبيتُ الليلُ أرقُبُ كلَّ نجمٍ

أناجي لوعتي وأسى نواك

عسى ألقى خيالك فيه يبدو

فأملا نورَ عيني من سناك

هبيني لحظةً تُطفى سعيراً

تأجَّجَ في ضُلوعي من جفاك

ويا نورَ المُنى سيَّانِ عندي

حياتي في غرامك أو هلاكي

فجسمي قد غدا من فرط حبي

خيالا لا يفارقه ضياك

شكوت إليك هجري فارحميني

ويكفيني من الدنيا رضاك

شرح ومعاني كلمات قصيدة فؤادي في عذاب من هواك

قصيدة فؤادي في عذاب من هواك لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي