فؤاد الدولة العليا امان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فؤاد الدولة العليا امان لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة فؤاد الدولة العليا امان لـ أحمد فارس الشدياق

فؤاد الدولة العليا امان

من الايام ان غدر الزمان

تلوذ به الورى طرا وترجو

رضاه حيث كان وحيث كانوا

همام لا بكل العزم منه

وان كل المهند والسنان

بعين الملك من مرآه نور

ومن آرائه العليا تصان

وفي افعاله للدين عز

ومن اقواله الدنيا تزان

يدبر كل امر بالتأني

وان يعجل فذا للغيث شان

اذا زجر الاعادي يوم باس

فاما ان يهونوا او يهانوا

وان يعمل حساما او براعا

فاما ان يحينوا او يحانوا

تحدث عن السنة البرايا

وما هي في الثنا الا لسان

اذا ما الناس شفهم امتهان

ليختبروا وشافهم امتحان

فشان الصدر مثل الشمس باد

فما يخفيه عن افق عنان

تترجم عن سريرته فعال

بافصح ما يقول الترجمان

به شان الصدارة زاد فرا

فينزل دون رتبتها كيان

فما داناه فيها قبل صدر

ولا قاناه فيها قط ذان

يعظم قدره دان وقاص

ويكبره سماع او عيان

نرى في كل يوم منه شانا

وافعالا يضيق بها البيان

فما في العد يحصيها زمان

ولا في الحد يحصرها مكان

يمن وما ينغص منه منا

مدى ما امتن من وامتنان

ههو الفرد الذي جمع المعالي

وقد شتت فاغلاها صيان

فمنها النجم عنا في احتجاب

ومنها الشمس يلزمه العلان

قفا سنن الليل فعز ضيف

لديه حيث تمرئه الجفان

وحقا ثانيا للّه ادى

ختان حفيده نعم القران

هما ركنان للمجد استعزا

بسؤدده فذاك المستعان

لعزت عزة ولمصطفى من

جلاء حكمة فيه تبان

شرح ومعاني كلمات قصيدة فؤاد الدولة العليا امان

قصيدة فؤاد الدولة العليا امان لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي