فؤاد بما شاء الغرام صديع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فؤاد بما شاء الغرام صديع لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة فؤاد بما شاء الغرام صديع لـ الطغرائي

فؤادٌ بما شاءَ الغَرامُ صديعُ

وأجفانُ عينٍ حشوُهنَّ نَجِيعُ

ويومٌ كما راعَ الطريدةَ نافرٌ

وهمٌّ كما لذَّ الغرامُ ضجيعُ

ومن لي بكتمانِ الهوى ومدامعي

تَنُمُّ وأنفاسي الحرارُ تشيعُ

أبِيتُ وبي من لاعجِ الشوق في الحشَا

مصيفٌ ومن ماءِ الشؤونِ ربيعُ

ومن عَجَبٍ أنّي رجوتُ سلامتي

على من لهُ أينَ الْتَفَتُّ صريعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فؤاد بما شاء الغرام صديع

قصيدة فؤاد بما شاء الغرام صديع لـ الطغرائي وعدد أبياتها خمسة.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي