فؤاد دأبه الذكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فؤاد دأبه الذكر لـ ولي الدين يكن

اقتباس من قصيدة فؤاد دأبه الذكر لـ ولي الدين يكن

فؤاد دأبه الذكَرُ

وعين ملؤها عبرُ

ونفس في شبيبتها

وجسم مسّهُ الكبرُ

وآمال مضيّعة

ووقت كلهُ هدرُ

وعيش عذبهُ مضض

وعمر صفوه كدرُ

أما يا ليل من صبح

لمن سهروا فينتظر

جفون الناس هاجعة

وجفني ضافه السهر

اذا سور تولت منك

عني أقبلت سور

أفانيها فتفنيني

وأطويها فتنتشر

وحيدا ًفيك ذا حذر

يكاد يخونني الحذر

فلا كتب أسامرها

أذا ما شاقني السمر

ولا نظم ولا نثر

وقد نظموا وقد نثروا

سأقضي العمر في أسر

ويسعد بعد من أسروا

أرى سيواس تغمدني

كأني صارم ذكر

صدأت بها وأحسبني

سأصدأ ما جرى العمر

أيخذلني وإخواني

وينصر خصمنا القدر

فوا لهفي على سرب

تولى رعيه النمر

غدا في أرض مسغبة

جفاها النبت والشجر

قضى راعيه من زمن

وضلت بعده العفر

بقول أحبتي صبراً

وهل في النار يصطبر

عداة الحق قد ربحوا

وأهل الحق قد خسروا

ونحن أمامنا وطن

نراه اليوم يحتضر

فمن يجزع فمعذور

ولكن قل من عذروا

فيا أفق ألتهب حزنا

وجد بالدمع يا مطر

علام نلوم اعداء

على شر إذا قدروا

بلوناهم لدن شبوا

اننساهم إذا كبروا

نصحناهم فما انتصحوا

زجرناهم فما ازدجروا

لقد صلدت قلوبهم

كأن قلوبهم حجر

إذا أتمروا على كيد

فإنا سوف نأتمر

فمن نخشى وفوق العر

ش مهما يغترر بشر

وفي الأيام متسع

وفي الأقدار مدخر

وفي الأجداث معتبر

لو أن الناس تعتبر

وهذا التاج منعفر

غداً والقصر مندثر

رويداً إنها دول

تدول وبعدها أخر

يظل الحق منهزماً

زماناً ثم ينتصر

سيوف الله إن سلت

فلا تبقي ولا تذر

شرح ومعاني كلمات قصيدة فؤاد دأبه الذكر

قصيدة فؤاد دأبه الذكر لـ ولي الدين يكن وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن ولي الدين يكن

ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن. شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين، تركي الأصل، ولد بالأستانة، وجيء به إلى القاهرة طفلاً، فتوفي أبوه وعمره ست سنوات. فكفله عمه علي حيدر (ناظر المالية بمصر) وعلمه فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته، وسافر إلى الأستانة مرتين (سنة 1314 - 1316هـ) ، وعين في الثانية عضواً في مجلس المعارف الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس (سنة 1902) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908) ، فانتقل إلى مصر. وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم الإنجليزية واليونانية. وعمل في وزاره الحقانية سنة (1924) فعين سكرتيراً عربياً لديوان الأمناء، ومرض وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل (1919) وقصد حلوان مستشفياً فتوفي بها، ودفن في القاهرة. له كتاب (المعلوم والمجهول -ط) ضمنه سيرة نفيه، (والصحائف السود - ط) وغيره، وله (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف ولي الدين يكن في ويكيبيديا

ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن. (1290 - 1339 هـ / 1873 - 1921 م)، شاعر مصري تركيّ الأب شركسيّ الأم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ولي الدين يكن - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي