فإلا توات اليوم سلمى فربما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فإلا توات اليوم سلمى فربما لـ ابراهيم بن هرمة

اقتباس من قصيدة فإلا توات اليوم سلمى فربما لـ ابراهيم بن هرمة

فَإِلّا تواتِ اليَومَ سَلمى فَرُبَّما

شَرِبنا بِحَوضِ اللَهوِ غَيرِ المُرَنَّقِ

فَدَعها فَقَد أَعذرَت في ذِكرِ وَصلِها

وَأَجرَيتَ فيها شأوَ غَربٍ وَمَشرِقِ

وَلَكِن لِعَبدِ اللَهِ فاِنطِق بِمَدحَةٍ

تُجبِرُكَ مِن عُسرِ الزَمانِ المُطَبَّقِ

أَخٌ قُلتُ للأدنينِ لَمّا مَدَحتُهُ

هَلُمُّوا وَساري اللَيلِ مِنَ الآنَ فاِطرُقِ

شَديدُ التأنّي في الأُمورِ مُجَرِّبٌ

مَتى يَعرُ أَمرُ القَومِ يَفرِ وَيَخلُقِ

تَرى الخَيرَ يَجري في أَسِرَّةِ وجهِهِ

كَما لألأت في السَيفِ جَريَةُ رَونَقِ

كَريمٌ إِذا ما شاءَ عَدَّ لَهُ أَباً

لَهُ نَسَبٌ فَوقَ السِماكِ المُحَلِّقِ

وَأمّاً لَها فَضلٌ عَلى كُلِّ حُرَّةٍ

مَتى ما تُسابِق بابنِها القَومَ تَسبِقِ

حَلَلتَ مَحَلَّ القَلبِ مِن آلِ هاشِمٍ

فَعُشُّكَ مأوى بيضِها المُتَفَلِّقِ

وَلَم تَكُ بالمُعزى إِلَيها نِصابهُ

لِصاقاً وَلا ذا المَركَبِ المُتَعَلِّقِ

فَمَن مِثلُ عَبدِاللَهِ أَو مِثلُ جَعفَرٍ

وَمِثلُ أَبيكَ الأريَحيِّ المُرَهَّقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فإلا توات اليوم سلمى فربما

قصيدة فإلا توات اليوم سلمى فربما لـ ابراهيم بن هرمة وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابراهيم بن هرمة

أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع. ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام. شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد. اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء. له (ديوان -ط) ، ودفن بالبقيع بالمدينة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي