فإن الردى غال أهل التقى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فإن الردى غال أهل التقى لـ أبو اسحاق الألبيري

اقتباس من قصيدة فإن الردى غال أهل التقى لـ أبو اسحاق الألبيري

فَإِنَّ الرَدى غالَ أَهلَ التُقى

فَلَم يَبقَ إِلّا الغَشومُ العَنيد

وَأَودى بِكُلِّ خَليلٍ وَدودٍ

فَأَينَ وَلا أَينَ خِلٌّ وَدود

وَكَم مِن أَخي ثِقَةٍ قَد لَحَدتُ

فَلِلَّهِ ما غَيَّبَتهُ اللُحود

وَأَثكَلَني الأُنسَ ثُكلُ اللِداتِ

فَصِرتُ كَأَنّي غَريبٌ وَحيد

وَكَم مِن شَقِيٍّ يُوارى التُرابَ

وَكَم مِن سَعيدٍ يُوارى الصَعيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة فإن الردى غال أهل التقى

قصيدة فإن الردى غال أهل التقى لـ أبو اسحاق الألبيري وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو اسحاق الألبيري

إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي