فإن تغضب فلست المرء ترضى
أبيات قصيدة فإن تغضب فلست المرء ترضى لـ مالك بن حريم الهمداني
فَإِن تَغضَب فَلَستَ المَرءَ تَرضى
وَلَم أَعلَمكَ إِلّا مِن إِيادِ
أَسَرَّكَ أُم يَسوؤُكَ ما فَعَلنا
غَداةَ الأَحرَمَينِ إِلى السَوادِ
كَبيرَةِ جَيشِنا لِبَني زُبَيدٍ
فَغادَرَهُم بِرهَطِ أِبي نِجادِ
وَرَهطِ المازِنِيِّ اَبي كُعَيبٍ
تَرَكناهُم كَباقِيَةِ الرَمادِ
تَحومُ الطَيرُ فَوقَهُم وَجالَت
عَلى خَولانَ بِالأَسَلِ الحِدادِ
فَوَلّوا عِندَ ذاكَ وَأَمكَنونا
مِنَ البيضِ الأَوانِسِ وَالخِرادِ
غَنيمَةُ جَيشِنا مِن كُلِّ حَيٍّ
مُعَكَّرَةُ الطَرائِفِ وَالتِلادِ
وَلُعسٍ كَالظِباءِ مُرَدَّفاتٍ
كَأَنَّ عُيونَها واهِي المَزادِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة فإن تغضب فلست المرء ترضى
قصيدة فإن تغضب فلست المرء ترضى لـ مالك بن حريم الهمداني وعدد أبياتها ثمانية.
عن مالك بن حريم الهمداني
مالك بن حريم، وقيل خريم، بن دالان بن عبد الله بن حبيش الهمداني. شاعر وسيد في قومه وكان كريم الأخلاق واسع الصدر، وهو فارس شجاع صاحب مغازي همدان، جاهلي يماني. كان يقال له (مفزع الخيل) ويعد من فحول الشعراء. وهو أحد وصّافي الخيل المشهورين. كما تحدث في شعره عن معاناته الذاتية حين كانت تعصف به هموم الأخذ بالثأر لقتيل من أبناء قومه، وربما بلغ التعبير عن هذه المعاناة ذروته حين اتصل الأمر بأخ له قتله بني قمير غيلة، فأغار عليهم وقتل سيدهم بأخيه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب