فتك الجمال بضارب وبضارع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فتك الجمال بضارب وبضارع لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة فتك الجمال بضارب وبضارع لـ سليمان الصولة

فتك الجمال بضاربٍ وبضارع

فحذار من كيد الجمال البارع

واعدل عن التعديل إنك هالكٌ

إن حاربتك ظباء هذا الشارع

بغريرة ملء الحجال تناهبت

مهج الرجال بعين ريم جازع

بيضاء يحجب ياسمين خدودها

عند السفور بنور وردٍ يانع

عسال مقرى الوحش بين ثيابها

وبلحظها سيف الإمام الرابع

نبت السيوف عن الدروع كليلةً

ورنت فصار الدرع لحد الدارع

صاحبتها حتى ألمَّ بعارضي

سحرٌ يسوِّد بالبياض منافعي

فتغيرت ومتى أقام على الوفا

خلٌّ ودام مضاجعٌ لمضاجع

من لي برد غزالةٍ منها نأت

عني وصبرٍ أفلتته أضالعي

وكرىً أطال تسهُّدي تغريبه

من لي به وبرد قلبي الضائع

يا فتنة الألحاظ ما أبقيت لي

حالاً يسر فواصلي أو قاطعي

وتحكَّمي يا ميُّ حبك مانعي

طيب الكرى وعلى السهاد مطاوعي

يا قوم قد حار الطبيب بعلتي

لما كتمت عن الطبيب مواجعي

أفلا أبوح له فأُعطى فضةً

بيضاء تسطع تحت تبر فاقع

حجب اللثام شعاعها فغدا بها

أبهى وأبهج من نهار ساطع

ما لي أهاب من المنون وأنثني

نحو العيون وهن هن مصارعي

بدع الغرام جليلةٌ وأجلها

حبي لغير مطيعة ومطاوع

يا قلب دع غيد الشوارع ما لنا

شرف بغير مديح هذا الشارع

أقضى قضاة المسلمين كلمبوي

زاده الأمين معين كل موادع

علم اليقين ذخيرة المتوحدي

ن وقاية العلم الثمين اللامع

البر خير اللَه شاه شريعة ال

لَه الهمام ابن الهام الباتع

بحر النوى نجم الهدى غيظ العدى

نامي الصدى بسماحة المتتابع

من لا يزال الدهر حجة عالمٍ

وغياث محتاج وقدوة وازع

وملث معروف وكنز معارف

ومنار عرفانٍ وبحر منافع

تغشى مهابته الرجال فتحسب ال

أبطال قد صارت ذوات براقع

لو كان في جيش الحسين لصانه

في كربلاء من البلاء الواقع

فهو الغضنفرة الذي دلت صنا

ئعه العظام على سمو الصانع

وهو الذي يطس المشاكل بالذكا

فيعيد غامضها لحكم الذائع

لأبي حنيفة وابن مالك علمه

والحنبلي ثباته والشافعي

فاكرِم به من جامع لمناقب ال

أبرار يبهر بالكلام الجامع

يا خير من شهدت بحسن ولائه

عيني وصمَّت عن سواه مسامعي

جدد سماحك باقتبال غريرةٍ

ما أتلعت لسواك عنق الوالع

عذراء تحسب نفسها المسكي في ال

ورق النقي عذار خد يافع

لا زلت ثروة سائل وسرور إق

بال وغيظ منازلٍ ومنازع

شرح ومعاني كلمات قصيدة فتك الجمال بضارب وبضارع

قصيدة فتك الجمال بضارب وبضارع لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها أربعة و ثلاثون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي