فجر المعارف في شرق الهدى وضحا
أبيات قصيدة فجر المعارف في شرق الهدى وضحا لـ أبو الحسن الششتري

فجرُ المعارف في شرق الهدى وَضَحَا
بَسملْ بِكاسكَ هذا اليْوم مُفْتَتِحَا
يوم تَنزه عن أيام عادتناَ
وعن أصيل فما تُلفِيه غير ضُحى
إِن كنت تُنصفه فاخلع عِذَاركَ في
زَمانِه الفرد لا تَنْفَكُّ مُصْطبِحاَ
واشرب وزَمْزِمْ ولا تُلوِي على أحد
ولا تُعرِّجْ على من ذاق ثُمَّ صَحا
وَبع ثِيَابك في جِرياله شَغفاَ
واجْعَل نديمكَ من أفكارك القدحاَ
فان تجوهرت فاشطح فالسكون هنا
لاينبغي إِنما السكران من شطحا
يا حبذا كل من أبدي مواجدَهُ
وَلمْ يعربد وقال الحقَّ وافتضحَا
ومالَ للصَّحوِ بعدَ المحو واتحدَت
أخبارهُ وغدا للشفع مُطَّرِحا
وقُلْ لمن جدَّ في نصحي فَديتُكَ لا
تَنْصحْ فقد عُدْتُ لا أُصغيِ لمن نَصَحا
شرح ومعاني كلمات قصيدة فجر المعارف في شرق الهدى وضحا
قصيدة فجر المعارف في شرق الهدى وضحا لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها تسعة.
عن أبو الحسن الششتري
أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]
تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا
أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أبو الحسن الششتري - ويكيبيديا