فجع أضيافي جميل بن معمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فجع أضيافي جميل بن معمر لـ أبو خراش الهذلي

اقتباس من قصيدة فجع أضيافي جميل بن معمر لـ أبو خراش الهذلي

فَجَّعَ أَضيافي جَميلُ بنُ مَعمَرٍ

بِذي فَجَرٍ تَأوي إِلَيهِ الأَرامِلُ

طَويلُ نِجادِ البَزِّ لَيسَ بِجَيدَرِ

إِذا اِهتَزَّ وَاِستَرخَت عَلَيهِ الحَمائِلُ

إِلى بَيتِهِ يَأوي الغَريبُ إِذا شَتا

وَمُهتَلِكٌ بالي الدَريسَينِ عائِلُ

تَرَوَّحَ مَقروراً وَراحَت عَشِيَّةً

لَها جَدَبٌ يَحتَثُّهُ فَيُوائِلُ

تَكادُ يَداهُ تُسلِمانِ رِداءَهُ

مِنَ الجودِ لَمّا اِستَقبَلَتهُ الشَمائِلُ

فَما بالُ أَهلِ الدارِ لَم يَتَحَمَّلوا

وَقَد بانَ اللَوذَعِيُّ الحُلاحِلُ

فَوَاللَهِ لَو لاقَيتَهُ غَيرَ مُوَثَقٍ

لَآبَكَ بِالجَزعِ الضِباعِ النَواهِلُ

وَإِنَّكَ لَو واجَهتَهُ إِذ لَقيتَهُ

فَنازَلتَهُ أَو كُنتَ مِمَّن يُنازِلُ

لَظَلَّ جَميلٌ أَسوَأَ القَومِ تَلَّةً

وَلكِنَّ قِرنَ الظَهرِ لِلمَرءِ شاغِلُ

وَلَم أَنسَ أَيّاماً لَنا وَلَيالِياً

بِحَليَةَ إِذ نَلقى بِها مِن نُحاوِلُ

فَلَيسَ كَعَهدِ الدارِ يا أُمَّ مالِكٍ

وَلكِن أَحاطَت بِالرِقابُ السَلاسِلُ

وَعادَ الفَتى كَالكَهلِ لَيسَ بِقائِلٍ

سِوى العَدلِ شَيئاً فَاِستَراحَ العَواذِلُ

فَأَصبَحَ إِخوانُ الصَفاءِ كَأَنَّما

أَهالَ عَلَيهِم جانِبَ التُربِ هائِلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فجع أضيافي جميل بن معمر

قصيدة فجع أضيافي جميل بن معمر لـ أبو خراش الهذلي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو خراش الهذلي

أبو خراش الهذلي خويلد بن مرة الهذلي المضري. شاعر مخضرم، وفارس فاتك مشهور، أدرك بالعدو، فكان يسبق الخيل. أسلم وهو شيخ كبير، وعاش إلى زمن عمر، وله معه أخبار، نهشته أفعى فقتلته. له شعر مطبوع في ديوان الهذليين.[١]

تعريف أبو خراش الهذلي في ويكيبيديا

أبو خراش الهذلي: واسمه خويلدة بن مرّة، كان أبو خراش من مشاهير الصعاليك، وكان مظفراً في غزواته، والمشهور أنه ترك الصعلكة بعد إسلامه. وأبو خراش لم يكن صعلوكاً عاديًّا فلم يمتهن الصعلكة حبًّا في السرقة، بل أجبرته ظروف الحياة على الصعلكة، وعلى رأس تلك الظروف مقتل عدد من إخوته على أيدي قبيلة كنانة وقبيلة فهم و[[ثمالة]كان أبو خراش شجاعًا، كريمًا، عفيف النفس لا يرضى الهوان، صبورًا. وله قصة جميلة تدُلُّ على عفة نفسه وشدة صبره؛وفيها أنه "أقفر من الزاد يومًا، ثم مرَّ بامرأة من هذيل جزلة شريفة، فأمرت له بشاة ذُبحت وشويت، فلما وجد بطنه رائحة الطعام قرقر، فضرب على بطنه وقال: إنك لتقرقر لرائحة الطعام فوالله لا طعمت منه..ثم طلب من صاحبة البيت شيئا من مُر، فاقتحمه، ثم نهض وركب بعيره، فانزعجت المرأة وخافت أن يكون بدر منها خطأ، فسألته أن يجلس فأبى، ثم سألته:هل رأيت بأسًا؟ قال: لا! ثم مضى. وأنشد قصيدة جميلة في ذلك أوردها كتاب الاختيارين في 24 بيتًا، ذكر فيها قوته وصبره، ويخاطب فيها زوجته التي قالت له: لولا أنني تزوجتك لخطبني سيّد غني فيقول:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو خراش الهذلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي