فخر كما يبتغيه المجد للعرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فخر كما يبتغيه المجد للعرب لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة فخر كما يبتغيه المجد للعرب لـ جميل صدقي الزهاوي

فخر كَما يَبتَغيه المجد للعربِ

يا مصر ما فيك من علم ومن أدبِ

يا مصر إِنَّك أَنت اليوم مملكة

في ذمة العلم قبل الصارم الذرب

كأَنَّ مصر ووادي النيل يخصبها

حسناء ترفل في أَثوابها القشب

يَروي بها النيل فياضاً معاطشها

وَالنيل يأخذ ما يعطي من السحب

قد كنت أَسمع عن بعد مآثرها

وَاليوم تشهدها عيناي من كثب

تَنال إن كنت ذا علم وذا عمل

ما شئت في مصر من مال ومن نشب

قد خاب في كل ما يَرجوه ذو كسل

وَنال مطلبه من جد في الطلب

اتعب لنفسك كي تَلقى سعادتها

إِنَّ السعادة لا تأتي بلا تعب

الأرض معترك ما إِن يَفوز به

إِلّا الَّذي هو لا يَخشى من العطب

حرب تدور رحاها فهي طاحنة

وَلا يَفوز سوى الأقوين بالغلب

لا تأمن الذئب مهما كان ذا دعة

فالذئب إِن يلقَ يوماً فرصةً يثبِ

قاسيت ليلاً طويلاً بالهموم دجا

حتى أَتى الصبح بالأفراح في العقب

اليوم من مصر عن بغداد لي بدل

حتى كأَنِّيَ عنها غير مغترب

شرح ومعاني كلمات قصيدة فخر كما يبتغيه المجد للعرب

قصيدة فخر كما يبتغيه المجد للعرب لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي