فديتك لا تزهر فثم بقية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فديتك لا تزهر فثم بقية لـ ابن عمار

اقتباس من قصيدة فديتك لا تزهر فثم بقية لـ ابن عمار

فديتك لا تزهر فثم بقية

سترغب فيها عند وقع التجارب

وأبق على الخلصان إن لديهم

على البدء كرات بحسن العواقب

تكنفتني بالنثر والنظم جاهداً

وسقت على القول من كل جانب

وقد كان لي لو شئت رد إنما

أجر لساني ذكر تلك المواهب

ولا بد من شكوى ولو بتنفس

يسكن من حر الحشى والترائب

كتبت على رسمي وبعد نسيئة

قرأت جوابي من سطور المواكب

ثلاثة أبيات وهيهات إنما

بعثت إلى حربي ثلاث كتائب

وكيف يلذ العيش في عتب سيد

وما لذ لي يوم على عتب صاحب

وقبل جرت عن بعض كتبي جفوة

ألحت على وجهي بغمز الحواجب

سلكت سبيلي للزيارة إثرها

فقابلت دفعاً في صدور الركائب

وما كنت مرتاداً ولكن لنفحة

تعودت من ريحان تلك الضرائب

ولو لمعت لي من سمائك برفة

ركبت إلى مغناك هوج الجنائب

فقبلت من يمناك أعذب مورد

وقضيت من لقياك أوكد واجب

وأبت خفيف الظهر الا من النوى

وخليت للعافي ثقال الحقائب

سواك يعى قول الوشاة من العدى

وغيرك يقضي بالظنون الكواذب

شرح ومعاني كلمات قصيدة فديتك لا تزهر فثم بقية

قصيدة فديتك لا تزهر فثم بقية لـ ابن عمار وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن عمار

أبو بكر محمد بن عمار بن الحسين بن عمار المهدي. أندلسي من شلب وقد ولد في قرية من أعمالها تدعى شنبوس وقد لقي حظوته ومهلكه على يدي المعتمد بن عباد قبل ولايته ملك إشبيلية وأثناءها وكان من الشعراء المجيدين والإقبال على شعره والإيثار له كبير فقد اصطحبا في شلب التي وليها المعتمد فاستوزر ابن عمار وسلم إليه جميع أموره حتى غلب ابن عمار عليه غلبة شديدة. ولذلك فرق المعتضد بينهما ونفى ابن عمار فطوف في أرجاء الأندلس مغترباً إلى أن توفي المعتضد سنة 462هـ‍ فخلفه المعتمد. فعاد ابن عمار إلى سابق عهده وأرسله للتغلب على مرسية وأعمالها فلما كان له ذلك أراد الاستبداد بأمرها وأعلن الاستقلال بها حتى افتكها بعض الثوار منه فتشرد بعدها حتى وقع في يد المعتمد وهو في قرطبة فسجنه في إشبيلية حتى قتله سنة 479هـ‍.[١]

تعريف ابن عمار في ويكيبيديا

هذه مقالة عن الوزير والشاعر الأندلسي ابن عمار. من أجل استخدامات أخرى، انظر ابن عمار (توضيح). ذو الوزارتين أبو بكر بن عمار (422 هـ - 477 هـ / 1031 - 1085م)، شاعر وسياسي أندلسي، كان وزيرًا وسفيرًا للمعتمد بن عباد حاكم إشبيلية، ثم خرج عليه واستقل بحكم مرسية عام 471 هـ إلى أن انتزعها منه عبد الرحمن بن رشيق عام 474 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن عمار - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي