فزعت من اختلاف القوم حينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فزعت من اختلاف القوم حينا لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة فزعت من اختلاف القوم حينا لـ أحمد الكاشف

فزعت من اختلاف القوم حيناً

أناديهم فلا أجد الجوابا

وكم ساويت بنيهمُ بنصحي

فلا الراضين هزّ ولا الغضابا

وما من شيعة لاقيت عتبي

ولكني صدقتهم العتابا

وموتي دونهم في الحرب خير

لمصر ولي من الموت اكتئابا

وقد جمعتهمُ بعد افتراق

محبة مصر فاقتبلوا صِحابا

وضم المجلسين لكل نجوى

شيوخ الشعب صفاً والشبابا

وأصبح عون من ولاه منهم

مقاليد الحكومة من أنابا

وجاءوا بالكتاب سفير عهدٍ

وصفُّوا بينهم ذاك الحسابا

وكان صنيعهم عندي قضاء

لحق الملك أن عرفوا الصوابا

وإن وجب الثواب غداً لمثلي

فحسبي جمع شملهمُ ثوابا

يردون العوادي عن حماهم

وقد نزلت بغيرهمُ عذابا

وقد سبق القيامة في مداها

عتاة الحرب هولاً واضطرابا

فلا غير الدمار نرى سيولاً

ولا غير السعير نرى سحابا

ولا أدري أللرزق استبدّوا

غلاباً أم ليمتلكوا الرقابا

ولا أدري لمن في الأرض منهم

مرافقها إذا عادت خرابا

وقد يأتي على الإنسان حينٌ

فلا يجد الطعام أو الشرابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة فزعت من اختلاف القوم حينا

قصيدة فزعت من اختلاف القوم حينا لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي