فقدت موسى ومن يفقد أخا كأخي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فقدت موسى ومن يفقد أخا كأخي لـ عباس القرشي

اقتباس من قصيدة فقدت موسى ومن يفقد أخا كأخي لـ عباس القرشي

فقدت موسى ومن يفقد أخا كأخي

موسى شقيقي يمت من شدة الحزن

نعم الفتى كان موسى عند طارقة

جلى تفرق بين الجفن والوسن

فما رأت عين راء من يشابه

مجداً ولا سمعت شرواه من اذن

يا لهف نفسي على من ليس يخلفه

فتى من الناس في سر وفي علن

تهون كل الرزايا عند ذي جلد

إلا رزية موسى الخير لم تهن

لِلّه أي فتىً وارت حفيرته

وأي ليث عرين لف في كفن

قد مات من كنت أرجوه لنائبة

ومن به كنت استعدي على الزمن

رزية كالحسام العضب منصلتا

عن جفنه أو كصدر الذابل اللدن

مهذب لا يحل الجهل حبوته

إذا الحلوم هفت بالراجح الرزن

بأنه ما انحنت يوماً أضالعه

لدى المودة والقربى على أحن

من مفعم للمنايا بعد ما نطقت

فاخرست مثل هذا المصقع اللسن

بوركت من ساكن وادي السلام ويا

وادي السلام لقد بوركت من سكن

جاورت خير الورى بعد النبي فيا

طوبى لمن بات جاراً من أبي حسن

أنا لك اللَه منه رحمة وسقى

ثرى ضريحك صوب الوابل الهتن

شرح ومعاني كلمات قصيدة فقدت موسى ومن يفقد أخا كأخي

قصيدة فقدت موسى ومن يفقد أخا كأخي لـ عباس القرشي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عباس القرشي

عباس بن محمد بن عبد علي الجعيفري القرشي الربعي النجفي المعروف بمدثر. أديب حر، وشاعر مطبوع. قال عنه صاحب الحصون: كان لغوياً شاعراً ماهراً بليغاً لسناً، خطاطاً يكتب الخط الجيد. نشأ في النجف محباً للعلم والأدب، وحضر على جملة من الفضلاء، وتعاطى الشعر وكان ذا قريحة جيدة، فبرع في نظم الشعر. رحل في طلب العيش فجاب البلاد وطاف بإيران، ودخل خراسان والشام وحلب والقسطنطينية ودخل مصر. مات وهو في طريق العودة إلى النجف في نواحي حلب ودفن هناك. له شعر جيد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي