فكان درس كتاب الله مجتهدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فكان درس كتاب الله مجتهدا لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة فكان درس كتاب الله مجتهدا لـ ابن الجياب الغرناطي

فكانَ دَرسُ كتابِ الله مُجتَهدا

أولى وأوَّل ما قَدَّمتُ في صِغَرِي

فما برحتُ على القرآن مُعتكفاً

مُلازم الذكر في ورد وفي صدر

أغدو إلى خِدمَةِ الذكر الحكيم فما

كمثل خِدمَتِهِ فَخرٌ لمفتخر

وقد ظَفِرتُ بِحِفظٍ منه أحكمه

حفظي لأسرع وقت فعل مقتدرِ

وعن قريبٍ بعونش اللهِ أختِمُهُ

فاليوم ليسَ سوى حبِّي له وطرِي

وسوف أشفع في يومِ الحساب غداً

به وأكسى ثياب الوشي والحبرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فكان درس كتاب الله مجتهدا

قصيدة فكان درس كتاب الله مجتهدا لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي