فلله عينا من رأى كقضية
أبيات قصيدة فلله عينا من رأى كقضية لـ زياد الأعجم
فلِلَّه عَينا مَن رَأى كَقضيةٍ
قَضى لي بِها قَرمُ العِراقِ المُهلَّبُ
قَضى أَلفَ دينارٍ بِجارٍ أَجَرتُهُ
مِنَ الطَّيرِ إِذ يَبكي شَجاه وَيندُبُ
رَماها حَبيبُ بن المُهلِّبِ رَميَةً
فَأَثبَتها بِالسَّهمِ والسَّهم يَغرُبُ
فَأَلزَمَهُ عَقل القَتيلِ ابن حُرَّةٍ
وَقال حَبيب إِنَّما كُنتُ أَلعَبُ
فَقال زيادٌ لا يُرَوِّعُ جارُهُ
وَجارةُ جارِي مثلُ جلدي وَأَقرَبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة فلله عينا من رأى كقضية
قصيدة فلله عينا من رأى كقضية لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها خمسة.
عن زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب