فلو رأى من مضى ما شدته لهجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فلو رأى من مضى ما شدته لهجا لـ ابن شرف القيرواني

اقتباس من قصيدة فلو رأى من مضى ما شدته لهجا لـ ابن شرف القيرواني

فَلَو رَأى مَن مَضى ما شِدتَهُ لَهَجا

أَولادَ جَفنَةَ بَعدَ المَدحِ حَسّانُ

وَهَل لَهُم غَيرُ أَيّامٍ مُقَدَّمَةٍ

وَكُلُّ حَيٍّ لَهُ حَينٌ وَأَيّانُ

تَقَدَّموكَ بِما لَم يَسبِقوكَ بِهِ

كَما تَقَدَّمَ شَهرُ الصَومِ شَعبانُ

لَم يُلهِكَ العِزُّ عَن أَهلِ الخُمولِ عَلى

أنَّ الغِنى شاغِلٌ وَالعِزَّ فَتّانُ

لَمّا رَأى اللَهُ بُقيانا عَلى ظَمَأٍ

أَغاثَنا بِكَ إنَّ اللَهَ رَحمانُ

أَصلَحتَ بَيني وَبَينَ الدَهرِ بَعدَ وَغىً

شَمطاءَ فَاِصطَلَحَت عَبسٌ وَذُبيانُ

وَصِرتُ في عُدَّةٍ تزرى بِعُدَّتِهِ

وَصارَ حَولي لِلأَقرانِ أَقرانُ

حَتّى اِستَطَلتُ عَلَيهِ في مَهابَتِهِ

كَما اِستَطالَ عَلى النُعمانِ غَسّانُ

لَمّا غَزَت حَرَمي سودُ الحَوادِثُ في

جَيشِ النَجاشي وَالأَيّامُ تَختانُ

كُنتُ اِبنَ ذي يَزَنٍ لَم تَبنِ عُدَّتُهُ

تِلكَ الجُموعُ وَلَم تُحصِنهُ غَمدانُ

قُلِّدتُ مِنكَ يَدَي نَصرٍ وَمَقدِرَةٍ

في بَعضِ نُصرَتِهِ كِسرى وَساسانُ

أُريدُ عَنهُم غَنىً لَو كانَ يُمكِنُني

وَلَيسَ كُلُّ مُرادٍ فيهِ إِمكانُ

كَما تَوَزَّعَ سُفيانٌ فَرَدَّ يَداً

ثُمَّ اِغتَدى نَحوَ بَيتِ المالِ سَفيانُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فلو رأى من مضى ما شدته لهجا

قصيدة فلو رأى من مضى ما شدته لهجا لـ ابن شرف القيرواني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن شرف القيرواني

جعفر بن محمد بن أبي سعيد بن شرف، أبو الفضل الجذامي القيرواني. شاعر، أديب، أصله من القيروان فارقها إلى الأندلس، واستوطن برجة (من ناحية المرية) وكان شاعر وقته. له تآليف متعددة في الأدب والأخبار.[١]

تعريف ابن شرف القيرواني في ويكيبيديا

هو أبو عبيد الله محمد بن أبي سعيد بن شرف الجذامي القيرواني (390-460 هـ/999-1067 م)، شاعر وأديب.ولد بالقيروان سنة 388 هـ ونشأ بها. ودرس الفقه على أيدي أبي عمران الفاسي وأبي الحسن القابسي وتعلم على أيدي أبي إسحاق إبراهيم الحصري وسائر أساتذة القيروان في العهد الزيري. قرّبه الأمير الصنهاجي المعز بن باديس فأصبح من أهم شعراء البلاط وأبرز أعلام المدرسة الشعرية القيروانية. قال فيه ابن الدباغ:

غادر ابن شرف القيروان بعد خرابها على اثر الزحفة الهلاليّة فأنتقل إلى المهديّة ثم صقليّة إلاّ أنّه لم يطب له المقام بها فأنتقل إلى الأندلس وكانت وفاته بطليطلة سنة 460 هـ/1067م. له عدّة مؤلفات، أهمها:

أبكار الأفكار: يقول عنه ابن دحيه: «في سفرين، اختراع كلّه في الحكم والأمثال والنظم والنثر» ويقول عنه ياقوت: «جمع فيه ما أختاره من شعره ونثره». ولم يحدد حجمه أعلام الكلام: أهداه للمعتضد بن عباد وأجازه عليه، ويقول عنه ابن دحية «مخترع كلّه» ومن جملة ما احتواه هذا الكتاب مجموعة من مقاماته، جلب منها صاحب الذخيرة مقامتين، منها مقامته الشهيرة في الشعراء، كما ساق ابن بسام مجموعة صالحة من نصوص هذا التأليف. مسائل الانتقاد: ويسميها ياقوت: «رسالة الانتقاد». ديوان شعره: يذكر ابن دحية أنه في خمسة مجلّدات. وذكره ياقوت في معجم الأدباء ولم يحدد حجمه. وقد احتفظت كتب الأدب والتراجم بمجموعة مهمّة من شعره تبلغ الآن أكثر من ستمائة بيت، وأول من تولّى جمع طائفة منه ح.ح عبد الوهاب في مقدّمة نشرته لمسائل الانتقاد من ص 300-311، ثم جمع منه عبد العزيز الميمني في " النتف من شعر ابن رشيق وزميله ابن شرف" قطعة صالحة، ثم جمعه حسن ذكرى حسن تحت عنوان ديوان ابن شرف القيرواني"، ونشرته في القاهرة، مكتبة الكليات الأزهرية سنة 1983 ذيل تاريخ الرقيق.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي