فلو شهدت رم مكر جيادنا
أبيات قصيدة فلو شهدت رم مكر جيادنا لـ الحارث بن سمي

فَلَو شَهِدَت رُمٌ مَكَرَّ جِيادِنا
بِبابِ قُدَيسٍ وَالأَعاجِمُ حُضَّرُ
إِذَن لَرَأَت يَوماً يَشيبُ لِوَقعِهِ
وَبُعدِ مَداهُ الأَيفَعي الحَزَوَّرُ
إِذا ما فَرَغنا مِن جِلادِ كَتيبَةٍ
أَتانا رِجالٌ دارِعونَ وَحُسَّرُ
فَطاعَنتُ في أولاهُمُ حينَ أَقبَلوا
وَثَنَّيتُ بِالمَأثورِ حينَ تَكَركَروا
وَأَوجَرتُ إِسواراً مِنَ الفُرسِ طَعنَةً
فَشوشاً لَها جارٍ مِنَ الجوفِ أَحمَرُ
رَجاءَ ثَوابِ اللَهِ لا رَبَّ غَيرُهُ
وَناصِرُ دينِ اللَهِ بِالغَيبِ يُنصَرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة فلو شهدت رم مكر جيادنا
قصيدة فلو شهدت رم مكر جيادنا لـ الحارث بن سمي وعدد أبياتها ستة.
عن الحارث بن سمي
الحارث بن سمي بن رواس بن عبد دالان بن صعب، ابن بكيل الهمداني. شاعر الفتوحات الإسلامي، كان فارساً شهد القادسية وحسن بلاؤه وبلاء قومه فيها، وله في التمدح بشجاعته ووصف بلاء المسلمين يومئذ قطعتان من شعره تبدو فيهما الروح الإسلامية وتتجلى في قدرته على استيعاب المعاني القرآنية.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب