فمالك يا يزيد كأن شخصي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فمالك يا يزيد كأن شخصي لـ حريث بن محفض المازني

اقتباس من قصيدة فمالك يا يزيد كأن شخصي لـ حريث بن محفض المازني

فمالك يا يزيدُ كأَنَّ شخصي

طَلاه إِليكَ بالقطرانِ طالي

أأَن كنا لَكُم لَجأ وكهفا

إذا خَرجت مُخبأَةُ الحجالِ

وكُنّا المدركينَ بكل وترٍ

شآكم في دهوركُمُ الخوالي

وكُنا فَخرُ فاخركم إذا ما

نبا بالفخر طلابُ المعالي

أبحتم حُرمَة الأعراض منّا

وأظهرتم لنا خنعَ المَقال

وأضمرتم لنا الشنآن لمَّا

فرعناكم إلى السور العَوالي

فأعفُونا من الأموالِ فينا

وسامُونا إلى شرفَ الفعالِ

فَمَا ذَنبُ الجواد إلى أخيه

إذا جريا وكل غير آل

شرح ومعاني كلمات قصيدة فمالك يا يزيد كأن شخصي

قصيدة فمالك يا يزيد كأن شخصي لـ حريث بن محفض المازني وعدد أبياتها ثمانية.

عن حريث بن محفض المازني

حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض الخزاعي المازني التميمي. شاعر أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام، كان ينزل بالشام، واشتهر بخبره مع الحجاج بن يوسف الثقفي: كان الحجاج يخطب على المنبر بدمشق، فقال: أنتم يا أهل الشام كما قال حريث بن محفض: ألم تر قومي إن دُعوا لملمة أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا بنو الحرب لم تقعد بهم أمهاتهم وآباؤهم آباء صدق فأنجبوا فإن يك طعن بالردينيّ يطعنوا وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا وكان حريث بين الجمع، فقال: أنا والله حريث! فقال الحجاج: ما حملك على أن سابقتني؟ قال: لم أتمالك إذ تمثل الأمير بشعري فأعلمته مكاني.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي