فما أنا كالقول الذي قلت إن زوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فما أنا كالقول الذي قلت إن زوى لـ يحيى بن طالب الحنفي

اقتباس من قصيدة فما أنا كالقول الذي قلت إن زوى لـ يحيى بن طالب الحنفي

فما أنا كالقول الذي قلتُ إن زَوَى

مَحَلِّيَ عن مالي حِذارَ النوائبِ

بمنزلةٍ بين الطَّرِيقَينِ قابَلَت

بِوَادِي كُحَيلٍ كلَّ ماشٍ وراكبِ

حللتُ على رأس اليَفَاعِ ولم أكُن

كَمَن لاذَ مِن خَوفِ القِرى بالحَوَاجِبِ

فلا تسأل الضيفانَ مَن هُم وأدنِهِم

هُمُ الناسُ من مَعروُف وَجهٍ وجانِبِ

خليلي عوجا بارك اللَهُ فيكما

على البَرَّةِ العُليا صُدُورَ الركائبِ

وقولا إذا ما الضيفُ حَلَّ بِنَجوَةٍ

ألا في سبيل اللَهِ يحيى بن طالبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فما أنا كالقول الذي قلت إن زوى

قصيدة فما أنا كالقول الذي قلت إن زوى لـ يحيى بن طالب الحنفي وعدد أبياتها ستة.

عن يحيى بن طالب الحنفي

يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة. شاعر غزل فصيح، من أهل اليمامة، استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على (الحجيلاء) و (شعبعب) يقال في خبره: كان شيخاً دينا يقرئ أهل اليمامة، وكان تاجراً يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة) ، وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته، وكان جواداً، وسافر إلى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلاً، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي، ومطل يحيى بماله مدة، وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان، ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها: ألا هل لشيخ وابن ستين حجة بكى طربا نحو اليمامة من عذر ثم وصل إلى الريّ وقال من قصيدة: ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة إلى قرقرى قبل الممات سبيل فغنى ببعضها إسحاق النديم بين يدي الرشيد فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه، فعاد البريد بأنه مات قبل شهر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي