فما إلى أدناهم منه بيعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فما إلى أدناهم منه بيعا لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة فما إلى أدناهم منه بيعا لـ السيد الحميري

فماَ إلى أدناهمُ منهُ بيِّعاً

توسّم فيه خيرَ ما يُتَوسُّمُ

فقال له بِعني طعاماً فباعَه

جميلَ المحيّا ليسَ منه التَجَهُّمُ

فكال له حبّاً به ثمّ ردَّه

إليه وأرزاق العباد تقسَّمُ

فآب برزقٍ ساقَه اللهُ نحوَه

إلى أهله والقومُ للجوعِ رُزَّمُ

فلا ذلك الدينارُ أُحْمِيَ تِبره

يَقيناً وأما الحَبُّ فاللهُ أعلمُ

أمِنْ زرعِ أرضٍ كان أم حبُّ جَنَّةٍ

حَباه به من نالَه منه أنعُمُ

وبيَّعهُ جبريلُ أطهرُ بيِّعٍ

فأيُّ أيادي الخيرِ من تلكَ أعظمُ

يكلِّمُ جبريلُ الأمينُ فإنّه

لأفضلُ من يَمشي ومَن يَتَكلَّمُ

وكان له من أحمدٍ كل شارق

قُبَيْلَ طلوعِ الشمس أو حين تَنْجُمُ

إذا ما بدَت مثل الطَلايةِ دخلةٌ

يَقومُ فيأتي بابَه فيسلَّمُ

يقول إذا جاء السلامُ عليكم

ورحمةُ ربّي إنّه مُتَرحِّمُ

فيُلْقى بترحيبٍ ويجلسُ ساعةً

ويُؤْتى بفضلٍ من طعامٍ فيُطْعَمُ

ويدعو بِسِبْطَيهِ حناناً ورقةً

فيُدنيهما منهُ قريباً ويُكرمُ

يَضمُّهما ضمَّ الحبيبِ حَبيبَه

إلى صدرِه ضَمّاً وشمّاً فَيَلْثُمُ

ومارقةٍ من دينهِم فارقوا الهُدى

ولم يأتلوا بغياً عليهِ وحَكَّمُوا

سَطَوا بابنِ خبّابٍ وألقى بنفسِهِ

وقتلُ ابن خبابٍّ عليهم محرََّمُ

فلما أبوا في الغَيِّ إلاّ تمادياً

سَما لهمُ عَبلُ الذّراعين ضَيْغَمُ

فأضحَوْا كعادِ أو ثمودٍ كأنّما

تَساقوا عُقاراً أسكرتهم فنَوّموا

شرح ومعاني كلمات قصيدة فما إلى أدناهم منه بيعا

قصيدة فما إلى أدناهم منه بيعا لـ السيد الحميري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي