فما شككت وقد جاء البشير به

أبيات قصيدة فما شككت وقد جاء البشير به لـ القاضي التنوخي

فما شككتُ وقد جاء البشيرُ به

أنَّ الشبابَ أتاني بَعدَ ما ذَهَبا

وقلتُ نفسي تُفَدِّي نفسَ مُرسِلِهِ

من كُلِّ سوءٍ ومن أَملى ومن كَتَبا

وكادَ قلبي وقد قَلَّبتُهُ قَرِماً

إلى قراءَتِهِ أن يَخرِقَ الحُجُبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة فما شككت وقد جاء البشير به

قصيدة فما شككت وقد جاء البشير به لـ القاضي التنوخي وعدد أبياتها ثلاثة.

عن القاضي التنوخي

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.