فيا بردها من نفحة حاجرية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فيا بردها من نفحة حاجرية لـ المؤيد الألوسي

اقتباس من قصيدة فيا بردها من نفحة حاجرية لـ المؤيد الألوسي

فيا بردها من نفحة حاجرية

على حر صدر ليس تخبو سمائمه

ويا حسنه طيفاً وشى نور وجهه

بطيفي فغطاني من الشعر فاحمه

يجول وشاحاه على غصن بانة

سقاها الحيا فاخضر واهتز ناعمه

فلما رمى في شملنا الصبح بالنوى

ولم يبق منها غير معنى ألازمه

وقفت بجزوى وهي منها معالم

قواء وجسمي قد تعفت معالمه

وقوف بناني في يميني ولم أقف

وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه

ولم يبق لي رسماً بجسمي صدوها

فيشجى بدمعي كلما انهل طاسمه

ولا مقلة أبقت فتغرم نظرة

بثانية والمتلف الشيء غارمه

فلله وجدي في الركاب كأنه

دموعي وقد حنت بليل روازمه

وقد مد من كف الثريا هلالها

فقبلته حتى تهاوت مناظمه

شرح ومعاني كلمات قصيدة فيا بردها من نفحة حاجرية

قصيدة فيا بردها من نفحة حاجرية لـ المؤيد الألوسي وعدد أبياتها عشرة.

عن المؤيد الألوسي

عطاف بن محمد بن علي الألوسي (أو الآلسي) أبو سعيد المؤيد. شاعر غزل، نسبته إلى قرية عند حديثة عانة على الفرات. ولد بها، ونشأ في دجيل، ودخل بغداد وصار (جاويشاً) في أيام المسترشد بالله، واغتنى. وهجا المقتفي العباسي، فسجن عشر سنين، وعمي في السجن. وأفرج عنه في أيام المستنجد، فسافر إلى الموصل فتوفي بها. وهو من شعراء الخريدة، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي