فيا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فيا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة فيا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى لـ محي الدين بن عربي

فيا ليتَ شعري هل يرى الناس ما أرى

من العلم في القرآن والنورِ والهدى

لقد جمعَ الله الكريمُ بفضلِه

ورحمته بين الأودَّاء والعِدى

وما كلُّ قربٍ كائنٌ عن قرابةٍ

كمثلي وإنّ الحقَّ بالكامل ارتدى

وكان كمالي فيه بالصورة التي

خُصصت بها فانظره في باطن الردا

وفي سورةِ الشورى إبان وجودها

بديّ لمن قد فاز فيها إذا ابتدا

وأنزلنا في عالمِ الخلق قدوةً

أئمتها وأسوةً لمن اقتدى

فللَّه ما يبقى ولله ما مضى

فلم يوجد الأشياء خلاقها سدى

وإني لعلاّم بما جئتكم به

وما أنا ممن حار فيه وقلَّدا

وإنّ لنا في كلِّ حالٍ مواقفاً

ومقعدَ صدقٍ في الغيوبِ ومشهدا

وإني ممن أسلم الأمر فيكمُ

إليه وممن بالإمامة قلَّدا

أنا خاتمٌ للأولياء كما أتى

بأنَّ ختام الأنبياءِ محمدا

ختامَ خصوصٍ لا ختامَ ولاية

تعم فإنّ الختم عيسى المؤيَّدا

لقد منح الله العبيدَ قصيدةً

يقوم بها يومَ القيامةِ مُنشدا

على رأسِ مبعوثٍ إلى خير أمّة

لقد طاب أصلاها شمياً ومولدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة فيا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى

قصيدة فيا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي