فيك المدائح تحلو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فيك المدائح تحلو لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة فيك المدائح تحلو لـ جميل صدقي الزهاوي

فيك المدائح تحلو

إذ أنت للمدح أهلُ

يجلّ كل فريقٍ

وأنت أنت الأجل

أنت الذي عمّ منه

أهل العراقين فضل

لك الأكابر تعنو

لك الخصوم تذلّ

بك السياسة تزهو

بك الرياسة تحلو

مهما يكن من خلافٍ

ففيه قولك فصل

ما إن رايت كثيراً

إلَّا وعنك يقل

كم قد فعلت فعالاً

على علاك تدلّ

الناس منهم جوادٌ

وذو كمال وعدل

لكنما الفرد منهم

عن كل ما فيك يخلو

في الكل يوجد جزءٌ

وليس في الجزءِ كلّ

بغداد أشرف أرضٍ

إذ أنت فيها تحلُّ

كأنما هي غمدٌ

كأَنما أنت نصل

زكوت فرعاً كما قد

زكا لغرسك أصل

أبوك قد كان ليثاً

وأنت لليث شبل

الانتقام ينادي

ويل لخصمك ويل

ارحم فديتك فخرى

خصما به زلّ نعل

اخلع نعالك يا خص

مُ إنها قد تزلّ

غالبت بالجهل علماً

وليس كالعلم جهل

لو أذعن الخصم قبلا

لكان للخصم عقل

لكنه لم يكن يع

لم اقتدارك قبل

فكان حينئذٍ في

كبر له عنك شغل

عفوت عنه امتناناً

لمّا بدا منه ذلُّ

يا أيها الخصم صبراً

لا يُفزعَّنك هول

فإنما كل خطبٍ

دون المنية سهل

له يدٌ ونوالٌ

هما سحاب ووبل

له محيَّا جميلٌ

وصحبة لا تملّ

وفكرة بمساعي

ها المشكلات تحل

لولاه ما كان مجمو

عاً للفضائل شملُ

يا فخر كل فريقٍ

وعارضاً يستهلُّ

قد نلت رتبة مجدٍ

على المراتب تعلو

لما بلغت مداها

وأصبحت بك تغلو

ناديتُ يا مجد أرّخ

فخرى فريق يجلُّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فيك المدائح تحلو

قصيدة فيك المدائح تحلو لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي