في الجاهلية والإسلام هيبته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في الجاهلية والإسلام هيبته لـ حافظ ابراهيم

اقتباس من قصيدة في الجاهلية والإسلام هيبته لـ حافظ ابراهيم

في الجاهِلِيَّةِ وَالإِسلامِ هَيبَتُهُ

تَثني الخُطوبَ فَلا تَعدو عَواديها

في طَيِّ شِدَّتِهِ أَسرارُ مَرحَمَةٍ

لِلعالَمينَ وَلَكِن لَيسَ يُفشيها

وَبَينَ جَنبَيهِ في أَوفى صَرامَتِهِ

فُؤادُ والِدَةٍ تَرعى ذَراريها

أَغنَت عَنِ الصارِمِ المَصقولِ دِرَّتُهُ

فَكَم أَخافَت غَوِيَّ النَفسِ عاتيها

كانَت لَهُ كَعَصا موسى لِصاحِبِها

لا يَنزِلُ البُطلُ مُجتازاً بِواديها

أَخافَ حَتّى الذَراري في مَلاعِبِها

وَراعَ حَتّى الغَواني في مَلاهيها

أَرَيتَ تِلكَ الَّتي لِلَّهِ قَد نَدَرَت

أُنشودَةً لِرَسولِ اللَهِ تُهديها

قالَت نَذَرتُ لَئِن عادَ النَبِيُّ لَنا

مِن غَزوَةٍ لَعَلى دُفّي أُغَنّيها

وَيَمَّمَت حَضرَةَ الهادي وَقَد مَلَأَت

أَنوارُ طَلعَتِهِ أَرجاءَ ناديها

وَاِستَأذَنَت وَمَشَت بِالدُفِّ وَاِندَفَعَت

تُشجى بِأَلحانِها ما شاءَ مُشجيها

وَالمُصطَفى وَأَبو بَكرٍ بِجانِبِهِ

لا يُنكِرانِ عَلَيها مِن أَغانيها

حَتّى إِذا لاحَ مِن بُعدٍ لَها عُمَرٌ

خارَت قُواها وَكادَ الخَوفُ يُرديها

وَخَبَّأَت دُفَّها في ثَوبِها فَرَقاً

مِنهُ وَوَدَّت لَوَ اِنَّ الأَرضَ تَطويها

قَد كانَ حِلمُ رَسولِ اللَهِ يُؤنِسُها

فَجاءَ بَطشُ أَبي حَفصٍ يُخَشّيها

فَقالَ مَهبِطُ وَحيِ اللَهِ مُبتَسِماً

وَفي اِبتِسامَتِهِ مَعنىً يُواسيها

قَد فَرَّ شَيطانُها لَمّا رَأى عُمَراً

إِنَّ الشَياطينَ تَخشى بَأسَ مُخزيها

شرح ومعاني كلمات قصيدة في الجاهلية والإسلام هيبته

قصيدة في الجاهلية والإسلام هيبته لـ حافظ ابراهيم وعدد أبياتها ستة عشر.

عن حافظ ابراهيم

محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم. شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن. ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً. ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً. التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل. وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والإجتماع والمناسبات الخطيرة. وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه توفي بالقاهرة.[١]

تعريف حافظ ابراهيم في ويكيبيديا

ولد الشاعر المصري محمد حافظ إبراهيم في محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932م. وكان شاعرًا ذائعَ الصيت، حاملًا للقب شاعر النيل الذي لقبه به صديقه الشاعر الكبير أحمد شوقي، وأيضا للقب شاعر الشعب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حافظ ابراهيم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي