في الكلب عشر خصال كلها حمدت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في الكلب عشر خصال كلها حمدت لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة في الكلب عشر خصال كلها حمدت لـ عبد الغني النابلسي

في الكلب عشر خصالٍ كلُّها حُمِدَت

يا ليتها كلها أو بعضها فينا

جوع له لم يزل والصالحون كذا

وما له موضع يختص تعيينا

كمن على ربه لا زال متكلاً

ولا ينام سوى من ليله حينا

مثل المحبين لا ميراث قط له

إن مات كالزاهدين المستقلينا

وليس يهجر يوماً من يصاحبه

وإن جفاه كأخلاق المريدينا

وراضيا بيسير من معيشته

ما زال كالقانع المستكمل الدينا

وإن يكن غالباً شخصٌ سواه على

مكانه ينصرف عن ذاك تهوينا

بتركه مثل أصحاب التواضع قل

وإن بضربٍ وطردٍ من فتى هينا

ثم الفتى قد دعاه بعد ذاك أتى

كحال أهل خشوعٍ خذه تبيينا

وإن رأى الأكل أضحى واقفاً تره

يرنو إليك كأخلاق المساكينا

وإن ترحَّل لا شيء ترى معه

مثل الذي حاز في التجريد تمكينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة في الكلب عشر خصال كلها حمدت

قصيدة في الكلب عشر خصال كلها حمدت لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي