في المعدنيات لنا حكمة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في المعدنيات لنا حكمة لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة في المعدنيات لنا حكمة لـ الطغرائي

في المعدنيات لنا حكمة

مخبوءة في الصدور

أعمالنا فيها وأسرارنا

وما سواها فمتاع الغرور

لا شعرة نعني ولا بيضة

فعدّ عن تدبيرهم في الشعور

وأخرج الأشياء عن طبعها

فبالتصاعيد تصحّ الأمور

وفي انقلاب الأرض عن طبعها

غنى وملك دائم لا يبور

فحلّ رمز القوم واحرص على

فهم المعاني فعليها تدور

شرح ومعاني كلمات قصيدة في المعدنيات لنا حكمة

قصيدة في المعدنيات لنا حكمة لـ الطغرائي وعدد أبياتها ستة.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي