في ذمة الله والإسلام والعرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في ذمة الله والإسلام والعرب لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة في ذمة الله والإسلام والعرب لـ أبي الفضل الوليد

في ذمّةِ اللهِ والإسلامِ والعربِ

وَحيٌ من الشعرِ بين الحربِ والحربِ

قد نزَّلتهُ على قلبي ملائكةٌ

ليستخفَّ الورى بالشَّوقِ والطرب

فيهِ من العودِ أوتارٌ إذا اضطربت

ما ظلَّ في الشّرقِ لبٌّ غيرَ مُضطرب

شِعري هو الطربُ الأعلى فلا عجبٌ

إذا اشرأبَّت لهُ الموتى من التُرَب

على الشعور أرى الأشعارَ ضيقةً

والنفسُ ضاقت عن الآمال والكرب

والله لو كنتُ جنديّاً لما رَضيت

كفي بغيرِ امتِشاقِ الصّارِمِ الذرِب

لكنّها أَلِفَت منذُ الصِبا قلماً

أمضى من السيفِ أو أقضى من الظرب

هذي القصائدُ أركانٌ لمملكةٍ

قلبي خرابٌ لمرأى ربعها الخرِب

من كلِّ قافيةٍ تَنقَضُّ صاعقةٌ

على الذين استحلّوا حُرمةَ العرب

فيها خميسٌ وأسطولٌ وأسلِحةٌ

فشمِّروا يا عداةَ الحقّ للهَرَب

شرح ومعاني كلمات قصيدة في ذمة الله والإسلام والعرب

قصيدة في ذمة الله والإسلام والعرب لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها عشرة.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي