في رياض الصالحية نجتني زهر الكمال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في رياض الصالحية نجتني زهر الكمال لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة في رياض الصالحية نجتني زهر الكمال لـ أمين الجندي

في رِياض الصالِحِيَة نَجتَني زَهر الكَمال

وَالأَيادي الحاتِميَه أَخجَلَت قَطر الغَمام

وَالمَجالي الأَكبَرية أَبرَزَت ذات الاحتِرام

بِعُيون جَوزريه اتخنت قَلبي كَلام

كَلَمَتني بِكلام مِن لحاظ الأَعيُنِ

كَلَمتني بِكَلام لا بِنَطق الأَلسُن

كَلَمَتني عَن قِيام بِجضمال الشَجنِ

وَإِنا بَينَ البَريه في هَواها مُستَهام

حَبَذا تَجلى الغَواني في رُبى ذاكَ الحِمى

حَيثُما لَحنُ الأَغاني مُعرِباً لي مفهما

لاخفاتك المَعاني في بِها حسن أَي رَما

بِالكَمالات البَهيه أَطلَعَت بَدر التَمام

شَيخَنا الأَكبر أَضحى خَتم فَتح العارِفين

قَد أَمَدَ الكُل فَتحاً مِنكُما فَتحٌ مُبين

كَم حَبا فيضاً وَضُحى وبَدا في العالمين

بِفُتوحات سَنيه تَهمي كَالغَيث السِجام

فَهُم الغَوث المُرَجى وَهُوَ القُطب الإِمام

مِنهُ غَيث الفَيض يُرجى في العِطا وَالإِنسِجام

مالي في الدَهر مَلجا غَيرهُ بَينَ الأَنام

وَبِهِ عِندَ المَنيه أَرتَجي حُسنَ الخِتام

شرح ومعاني كلمات قصيدة في رياض الصالحية نجتني زهر الكمال

قصيدة في رياض الصالحية نجتني زهر الكمال لـ أمين الجندي وعدد أبياتها عشرة.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي