في عصر داود مولانا المشير لقد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في عصر داود مولانا المشير لقد لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

اقتباس من قصيدة في عصر داود مولانا المشير لقد لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

في عصر داودَ مولانا المشير لَقَد

جادَت سواجعنا في كل تغريدِ

مولىً لَهُ الراية البَيضاءُ في ملاءٍ

عيثٌ وغوثٌ لظمآنٍ ومنكودِ

ربُّ الحصافة افصاحُ الفصاحة مَن

نال المَعالي برشدٍ غير مَرشودِ

شَهمٌ مشيرٌ مشارٌ نحو صهوتهِ

هَذا الَّذي حازَ فخراً خير محدودِ

أوصافهُ قد سمت سمك النُهى وغدا

خَلقاً وَخُلقاً فَريداً أي تفريدِ

تَلقى العبادَ جمادى هاتفين لَهُ

لا زلت ترقى مراقي كل تمجيدِ

أنت الفَريدُ بأوصاف معدّدةٍ

مدحي قَصيرٌ بحمدي خيرَ محمودِ

قرَّرتَ أبصارنا دهراً بمرحمةٍ

شيَّدت أمصارنا في حسن تشييدِ

نآت بلابلنا ناغت بلابلنا

جادَت جداولنا سعداً لمسعودِ

زادَت مفاخرنا سادت منابرنا

طابَت معادرنا وِرداً بتوريد

ضاءَت مصابيحنا من صبح معدلةٍ

دارَت صبوحُ الهنا لابنت عنقودِ

ايّامنا قد غدت غراءَ ساطعةً

أنوارها قد أبادت حالك السودِ

اوقاتُ سُرٍّ لَقَد سَرَّت ذوي شجنٍ

نلنا الأماني بأمن غير مطرودِ

اثناء إن غبرت نادى لها خَلفٌ

عن حَرّ قلب أياكلَّ المنى عودي

قامَ الجمادُ على مَجدٍ فارقصهُ

مَور الغصون بلحن الناي والعود

وافترَّ ثغرٌ برغدٍ كان قطبهُ

دهمٌ الخطوب الَّتي جارَت بتنكيد

شيخ الرواسي تسامى للمجرَّة في

أكناف والٍ يفيض الجَودَ بالجود

كانَت جوائبنا بالحزن منبئةً

والآن تنبي بسرٍّ كل تهجيدِ

لذاك فَرضٌ علينا الدهر ننشدها

في حمد مولى سليم القلب داودِ

أنباءُ شكرٍ على ايجاد مطبعةٍ

في طود لبنان لا زالَت بتجديد

في ظلّ مَلكٍ عزيز المُلك من قدَمٍ

لا زالَ يملك في نصرٍ وتأَييدِ

إن تتلُ مدحاً بتاريخٍ ترُق جملٌ

راجٍ لداود تأَييداً بتأييدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة في عصر داود مولانا المشير لقد

قصيدة في عصر داود مولانا المشير لقد لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن حنا بك الأسعد بن أبي صعب

حنا بك الأسعد بن أبي صعب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي