في قبة الأفلاك شمس تطلع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في قبة الأفلاك شمس تطلع لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة في قبة الأفلاك شمس تطلع لـ ناصيف اليازجي

في قُبَّةِ الأَفلاكِ شمسٌ تَطلُعُ

وبأَرضِنا شَمسٌ أجَلُّ وأنفَعُ

هاتيكَ تَطلُعُ في النَّهارِ وشَمسُنا

أَنوارُها في كلِّ حينٍ تَسطَعُ

قَدِمَ الوزيرُ فيا عبادُ استَبشِروا

بالصَّالحاتِ وبالسَّلامِ تَمَتَّعوا

جادَ الزَّمانُ بهِ فَكَذَّبَ مَن شكَا

بُخلَ الزَّمانِ معُطِّلاً ما يَصنَعُ

يا وَحشةَ القُدسِ الشَّرِيفِ فإِنَّهُ

لو يَستطيعُ لَسارَ مَعْهُ يُشيِّعُ

وسُرورَ بيروتَ التِّي أبراجُها

كادتْ تُصفِّقُ والحمائِمُ تَسجَعُ

هذا المُقلَّدُ بالحسامِ وعَزْمُهُ

أمضى منَ السَّيفِ الصَّقيلِ وأَقطَعُ

تَستَغرِقُ الأَلفاظُ منهُ كِلْمةٌ

ويُديرُ قُطرَ الشَّامِ منهُ إصبَعُ

يَقْظانُ فيهِ لِكُلِّ عُضوٍ مُقلَةٌ

يَرْنو بها ولِكُلِّ عُضوٍ مسمَعُ

رَحُبَتْ وِلايتُهُ ولكنْ صَدرُهُ

أَفضَى وأَرحَبُ في الأُمورِ وأَوسَعُ

فصلُ الخِطابِ على سِواهُ فرَاسِخٌ

لكنْ عليهِ إذا تَطاوَلَ أّذرُعُ

يَرمي البعيدَ بلَحْظِهِ فَيقُودُهُ

وتَصُكُّ هِمَّتُهُ الحديدَ فتَقطَعُ

شُكراً لدَولتِنا التي لم يَخْلُ مِن

شُكرٍ لها في كلِّ قُطرٍ مَوضِعُ

خافَتْ علينا من ظلامِ زَمانِنا

فجَلَتْ علينا نُورَ شمسٍ يَلمَعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة في قبة الأفلاك شمس تطلع

قصيدة في قبة الأفلاك شمس تطلع لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي