في لام خدك ذال للهوى ياء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في لام خدك ذال للهوى ياء لـ قانصوه الغوري

اقتباس من قصيدة في لام خدك ذال للهوى ياء لـ قانصوه الغوري

في لام خدك ذال للهوى ياء

يا من لا له لام ولا باء

وحاربوني فمذ لاحت لأعينهم

واو من الصدغ يحلو عطفها فاء

قالوا سل عنه أما شاهدت عارضه

في الخد أخضر قلت النفس خضراء

جاءوا يلوموننى سرا بجهلهم

عن الحبيب فراحوا مثلما جاءوا

فكيف يقبل منهم عاشق عذلا

والعاذلون لأهل العشق أعداء

تخشى عذولا أطال اللوم في قمرى

فإنه عند أهل العشق إغواء

من لي بأهيف سحار اللحاظ له

ميل إلى تلف المضنى إيماء

للغصن في الروض تطراق إليه كما

للنرجس الغض من جفنيه اغضاء

وفي محياه ان قابلت طلعه

نار وخماء ولا نار ولا ماء

للزمان اندراج في محاسنه

فالثغر والشعر إصباح وإمساء

عشاق عينيه يرميهم بسهمهما

فما يصبهم إلا بما شاءوا

ساجى اللواحظ لولا سحر مقلته

ما كان لى بثبات السقم اجفاء

وسنان قلت أشكو له سهدى

يا ناعس الطرف ما للعين اغفاء

انظر إلى بعين قد قتلت بها

وداونى بالتى كانت هى الداء

أنهى له قصة الشكوى معنة

لو كان يسمع للمظلوم انهاء

إن كان في النار قلبى من تباعده

فوجهه جنة والعين حوراء

أقسم لولا نور حاجبه

لم تبق صاد ولا باء ولا راء

نعم ولولا معانى ابن الشهيد نمت

لم يحل ميم ولا دال ولا حاء

شرح ومعاني كلمات قصيدة في لام خدك ذال للهوى ياء

قصيدة في لام خدك ذال للهوى ياء لـ قانصوه الغوري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن قانصوه الغوري

قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.[١]

تعريف قانصوه الغوري في ويكيبيديا

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قانصوه الغوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي