في ليلة سوداء لم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في ليلة سوداء لم لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة في ليلة سوداء لم لـ جميل صدقي الزهاوي

في ليلة سوداء لم

أبصر بها للنجم وقدا

أخذت تعد همومها

نفسي اللجوج عليَّ عدّا

إذ صورت لي نسوةً

بالرافدين يثرن وجدا

واِستنكرت ما قد أَصا

بَ من الأسى لَيلى وسعدى

وَتأَلمت لمصاب عا

تكة بزوجٍ قد تعدى

فَهمى هنالك دمعها

يجرى تؤآما ثم فردا

ويل لغانية لها

بعل من الجهل استبدا

قبلت به زوجاً وَلَم

تر من قبول الزوج بدا

جمّ الكراهة كلما

زادت دنواً زاد بعدا

أبدى غراماً ثم غي

ير ما لَها من قبلُ أبدى

جعلت ترى في عينه

برقاً وتسمعُ منه رعدا

إن الغرور لجاعل

بين النهى والحق سدا

يبني الرجال من اللحى

فخراً لأنفسهم ومجدا

غصبوا النساء حقوقهن

نَ فَلا تصان ولا تؤدَّى

القوم يا ابنة يعرب

من جهلهم وأدوك وأدا

ظلموك ظلماً ما رأَي

تُ له لعمر الحق حدا

لا تمسكي بالقوم إن

نَ القوم لا يرعون عهدا

حجبوك عن أبناء نو

عك حاسبينَ الغيَّ رشدا

سجنوك في بيت أري

دَ بضيقه ليَكون لحدا

لم يعدلوا إذ غادرو

ك صدىً بكهف الدار فردا

وَنسوا حقوقاً لا يَكو

ن بدونهنَّ العيش رغدا

الأمُّ لو رقيت لرب

بت عَن هدى للشعب وُلْدا

وإِذا النساء ردينَ في

شعب فإن الشعب يردى

زوجان كل منهما

لحليله قد كان ندا

من بعد ما عاشا معاً

ماذا جَرى حتى أَلدَّا

هدّا بناءهما وَما

أحراهما أن لا يهدا

الزوج كان هو الَّذي

يولي الرضى ثم استردا

وَعَلى جميع حقوقها

من بعد لذته تعدَّى

يأَتي الطلاق لغير ذن

بٍ ثم يحسب ذاك رشدا

لا شيء يمنع جاهلاً

ذا غلظة أن يستبدا

قد يرجع الإنسان قر

داً مثلما قد كانَ قردا

شرح ومعاني كلمات قصيدة في ليلة سوداء لم

قصيدة في ليلة سوداء لم لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي