في مثل ذا الموقف المشهود تنتخب

أبيات قصيدة في مثل ذا الموقف المشهود تنتخب لـ عمارة اليمني

في مثل ذا الموقف المشهود تنتخب

غر القوافي وتستنقي وتنتجب

للَه في أهل هذا القصر سابقةٌ

من الإرادة في أسرارها عجب

آبت عليهم يدٌ إليةٌ ويدٌ

تعزى إلى آل رزيك وتنشب

لولا الوزير أبو الغارات ما خفقت

للنصر في القصر راياتٌ ولا عذب

ولا اعتزى لعلي عند نازلةٍ

من القبيلين لا عجم ولا عرب

لما جلبت إليه الخيل مقربةً

لم يحمه منك إلا السخط والهرب

أضافك الملك لما جئت زائره

كرامة ما لها إلا الظبا سبب

ولي ويا بئس ما ألوى مواليه

ولو تعاينتما لم ينجه الهرب

وأيد اللَه دين الحق منك بذي

يد لها في الوغى التأييد والغلب

أغنته أفعاله عن فخره بعلى

أست قواعدها أبناؤها النجب

شرح ومعاني كلمات قصيدة في مثل ذا الموقف المشهود تنتخب

قصيدة في مثل ذا الموقف المشهود تنتخب لـ عمارة اليمني وعدد أبياتها عشرة.

عن عمارة اليمني

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط) ، و (أخبار الوزراء المصريين- ط) ، و (المفيد في أخبار زبيد) ، و (ديوان شعر- خ) كبير.

تعريف عمارة اليمني في ويكيبيديا

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي المذحجي (515 هـ/ 1121 م - 2 رمضان 569 هـ/6 أبريل 1174 م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي. مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.