في مقصدي ومرادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في مقصدي ومرادي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة في مقصدي ومرادي لـ أبو الحسن الششتري

في مقصدي ومُرادي

زوره لقبر الأمجدْ

يا رب حل أقيادي

نمشي نزور محمدْ

يا ربنا يا ستارْ

هو عليا أملي

قصدي نزور المختارْ

ونحطْ عني حملي

إِذا نموت أو نقبار

الله غنى عن عملي

فارقت جميع أولادي

والنارُ في قلبي توقد

يا رب حل أقيادي

نمشي نزور محمد

إِذا نزورْ خير الناسْ

هو واجب أو أقرب

أبو بكر عاطر الأنفاس

عليّ محب الأحباب

زيدوا الصلاه يا جلاس

على النبي والأصحاب

العشره هم الأسياد

أرضوا عليهم باجتهاد

يا رب حل أقيادي

نمشي نزور محمد

قصدي نزور الكعبه

ونغتسل من زمزمْ

نرى بعين طيبه

والله بهذا أعلم

إذا نطوف بالكعبه

تذهبْ جميعُ الأسقامْ

نرى النخيل والوادي

تبقى الدموع تتبدد

يا رب حل أقيادي

نمشي نزور محمد

يا ساداتي أنتم الموالي

بالفضل والجود والكمالِ

وعاشقيكم من الرجالِ

أهل الكمالِ

جعلتموني عبداً وليّا

تعطفاً منكمْ عليّا

ولا يخاف سيدي عليّا

ولا يبالي

تالله أنتم حياة قلبي

وأنتم غاية المحبِ

وأنتم ساداتي وحسبي

بين الرجالِ

تالله مالي سوى مددكمْ

تالله إِني منكم وإليكمْ

لا تطْردوني بالله عنكم

بعد الوصالِ

تالله مالي سوى رضاكمْ

يا ساداتي شفاني هواكم

أنتم مرادي ولا سواكم

يا ذا الغوالي

لما دخلنا حماكمْ

تنور القلب من ضياكمْ

والله يا ساداتي رضاكمْ

عليَّ غالي

أرجو مددكم يا أهل الكمالِ

وغيركم ما خطر ببالي

بالله رقوا عطفا لحالي

ياذا الموالي

أنتم مرادي وأنتم سيادي

أنتم حياتي وأنتم رقادي

وغيركم لم أر سيادي

يا ذا الكمالِ

أنا العبيدُ الفقير راجي

لطفا من الله في الدياجي

في يوم عرض أكون ناجي

من سوء حالي

ثم الصلاة على التهامي

والآل والصحب ذو الهمامِ

وتابعيهم على الدوامِ

بالاتصالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة في مقصدي ومرادي

قصيدة في مقصدي ومرادي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة و ثلاثون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي