قاتلي شادن بديع الجمال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قاتلي شادن بديع الجمال لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة قاتلي شادن بديع الجمال لـ أبو فراس الحمداني

قاتِلي شادِنٌ بَديعُ الجَمالِ

أَعجَمِيُّ الهَوى فَصيحُ الدَلالِ

سَلَّ سَيفَ الهَوى عَلَيَّ وَنادى

يا لِثَأرِ الأَعمامِ وَالأَخوالِ

كَيفَ أَرجو مِمَّن يَرى الثَأرَ عِندي

خُلُقاً مِن تَعَطُّفٍ أَو وِصالِ

بَعدَما كَرَّتِ السُنونَ وَحالَت

دونَ ذي قارٍ الدُهورُ الخَوالي

أَيُّها المُلزِمي جَرائِرَ قَومي

بَعدَما قَد مَضَت عَلَيها اللَيالي

لَم أَكُن مِن جُناتِها عَلِمَ اللَ

هُ وَإِنّي لِحَرِّها اليَومَ صالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قاتلي شادن بديع الجمال

قصيدة قاتلي شادن بديع الجمال لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها ستة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي