قالت تخاطب منديلا يقبلها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قالت تخاطب منديلا يقبلها لـ سليم عنحوري

اقتباس من قصيدة قالت تخاطب منديلا يقبلها لـ سليم عنحوري

قالت تخاطبُ منديلاً يقبّلها

مع أنهُ عبدُ رقٍّ طوع أيديها

سُبحانَ ربيَ كم من حكمةٍ حُجبَت

عن المداركِ ليس العدُّ يحصيها

هذي يدي وملوكُ الارض ترمقها

بأعين الشوق عجزاً لا تُدانيها

وناظري الفاتنُ الفتَّاكُ محترسٌ

يقظانُ من نور عين الشمس يحميها

وأنتَ تلمسها قهراً وتلثمني

جهراً وتغشى رياض العنق تجنبها

وكم وقعتَ على صدري تدغدغه

وكم رشفتَ دموعاً رحتُ اذريها

حتى ندى الوجه نادى الغوث منك فكم

زَحزحتهُ عن ورودٍ كان يسقيها

لو لم تكن يا لُعَابَ القَزّ منطبعاً

على النعومة لم تعبث بناتِيها

ان الرقيق ليستهوي الحِسانَ ولو

عبداً وهيهات جافي الخُلُق يرضيها

حتى ولو كان قَيلاً فوق سدَّتهِ

يهابهُ العرش والدنيا ومَن فيها

شرح ومعاني كلمات قصيدة قالت تخاطب منديلا يقبلها

قصيدة قالت تخاطب منديلا يقبلها لـ سليم عنحوري وعدد أبياتها عشرة.

عن سليم عنحوري

سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. أديب، من الشعراء، من أعضاء المجمع العلمي العربي، مولده ووفاته في دمشق، تقلد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر سنة 1878م، فتعرف إلى السيد جمال الدين الأفغاني واتصل بالخديوى إسماعيل، وأنشأ مطبعة "الاتحاد" وصحيفة "مرآة الشرق" ولم يلبث أن أقفلهما، وعاد إلى دمشق، فتولى أعمالاً كتابية، وأكثر من مطالعة كتب "الحقوق" واحترف المحاماة حوالي سنة 1890 ثم كان يقضي فصل الشتاء من أكثر الأعوام في القاهرة، فأصدر فيها مجلة "الشتاء" وكان كثير النظم، قليل النوم، أخبرني بدمشق (سنة 1912) أنه منذ ثلاثين عاماً لم ينم أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، تتناوب بناته السهر معه، يخدمنه ويكتبن ما يملي من نظم وغيره. له: (كنز الناظم ومصباح الهائم-ط) الجزء الأول منه، و (آية العصر-ط) نظم، ومثله (الجوهر الفرد-ط) ، و (سحر هاروت-ط) ، و (بدائع ماروت-ط) ، وله (كتاب الجن عند غير العرب-ط) ، و (حديقة السوسن) نشرها في مجلتي الضياء والشتاء.[١]

تعريف سليم عنحوري في ويكيبيديا

سليم عَنْحُوري (1272 - 1352 هـ / 1856 - 1933 م) هو أديب سوري. هو سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. ولد في دمشق، وطوّف بين جهات من بلاد الشام، ومصر، والأناضول، والآستانة، وتوفي في دمشق.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليم عنحوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي