قالت له يوما تخاطبه
أبيات قصيدة قالت له يوما تخاطبه لـ حسان بن ثابت
قالَت لَهُ يَوماً تُخاطِبُهُ
نُفُجُ الحَقيبَةِ غادَةُ الصُلبِ
أَمّا الوَسامَةُ وَالمُروءَةُ أَو
رَأيُ الرِجالِ فَقَد بَدا حَسبي
فَوَدِدتُ أَنَّكَ لَو تُخَبِّرُنا
مَن والِداكَ وَمَنصِبُ الشَعبِ
فَضَحِكتُ ثُمَّ رَفَعتُ مُتَّصِلاً
صَوتي أَوانَ المَنطِقِ الشَغبِ
جَدّي أَبو لَيلى وَوالِدُهُ
عَمرٌ وَأَخوالي بَنو كَعبِ
وَأَنا مِنَ القَومِ الَّذينَ إِذا
أَزَمَ الشِتاءُ مُحالِفَ الجَدبِ
أَعطى ذَوُو الأَموالِ مُعسِرَهُم
وَالضارِبينَ بِمَوطِنِ الرُعبِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة قالت له يوما تخاطبه
قصيدة قالت له يوما تخاطبه لـ حسان بن ثابت وعدد أبياتها سبعة.
عن حسان بن ثابت
? - 54 هـ / ? - 673 م بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.[١]
تعريف حسان بن ثابت في ويكيبيديا
حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حسان بن ثابت - ويكيبيديا