قالوا أتت قمر في زي أطمار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قالوا أتت قمر في زي أطمار لـ قمر الإشبيلية

اقتباس من قصيدة قالوا أتت قمر في زي أطمار لـ قمر الإشبيلية

قالوا أتت قمرٌ في زيّ أطمار

من بعد ما هتكت قلباً بأشفارِ

تَمشي على وجلٍ تغدو على سبلٍ

تشقّ أمصار أرضٍ بعد أمصارِ

لا حرّة هي من أحرارِ موضعها

ولا لها غير ترسيلٍ وأشعارِ

لَو يعقلونَ لما عابوا غَريبتهم

لِلّه من أمة تزري بأحرارِ

ما لاِبن آدم فخرٌ غير همّتهِ

بعد الديانة والإخلاص للباري

دَعني منَ الجهلِ لا أرضى بصاحبهِ

لا يخلص الجهل من سبٍّ ومن عارِ

لَو لم تَكن جنّةٌ إلّا لجاهلةٍ

رضيت من حكم ربّ الناس بالنارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قالوا أتت قمر في زي أطمار

قصيدة قالوا أتت قمر في زي أطمار لـ قمر الإشبيلية وعدد أبياتها سبعة.

عن قمر الإشبيلية

قمر الإشبيلية. شاعرة أندلسية، جارية بغدادية الأصل، جلبت إلى إبراهيم بن حجاج حاكم إشبيلية (910) من بغداد. وكان لها بالغ الأثر في توجيه الناس إلى الأدب في إشبيلية واهتمامهم به. وقد كانت فصيحة اللسان حسنة البيان، على دراية بصوغ الألحان، مع تمتعها بالأدب والظرف.[١]

تعريف قمر الإشبيلية في ويكيبيديا

قمر (؟ - ؟) مغنية وملحنة عربية إشبيلية أندلسية عاشت في القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي. تعتبر أشهر مغنية في بلاط إبراهيم بن حجاج اللخمي، حاكم إشبيلية وقرمونة. قد اشتهرت بفصاحتها وثقافتها ومهارتها في تأليف الألحان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قمر الإشبيلية - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي