قالوا الأشاقر تهجوكم فقلت لهم
أبيات قصيدة قالوا الأشاقر تهجوكم فقلت لهم لـ زياد الأعجم
قالوا الأشاقِر تَهجوكُم فَقُلتُ لَهم
ما كُنتُ أَحسَبهُم كانوا وَلا خُلِقوا
قَومٌ مِن الحَسَبِ الزَّاكي بِمَنزِلَةٍ
كَطحلبِ الماءِ لا أَصل وَلا وَرَقُ
لا يُكثِرونَ وَإِن طالَت حَياتُهُمُ
وَلَو يَبولُ عَلَيهم ثَعلَبٌ غَرِقوا
إِنَّ الأشاقِرَ قَد أَضحَوا بِمَنزِلَةٍ
لَو يُرهِنونَ بِنَعلي عَبدِنا غَلِقوا
شرح ومعاني كلمات قصيدة قالوا الأشاقر تهجوكم فقلت لهم
قصيدة قالوا الأشاقر تهجوكم فقلت لهم لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها أربعة.
عن زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب